وطن– ينشر معهد الاقتصاد والسلام، مؤشر السلام العالمي كلّ عام، إذ يتمّ تصنيف 163 دولة من قبل المعهد وفقًا لمدى سلامتها.
تمّ استخدام أربعة وعشرين مؤشرًا لقياس غياب العنف ووجود حكومة عاملة ومدى العسكرة.
تنقسم المؤشرات إلى أربع مجموعات: الأمن والأمن المجتمعي، والعسكرة، والصراع الدولي، والحقوق المحلية وحقوق الإنسان.
فيما يلي قائمة بأكثر الدول خطورة وفقًا لمؤشر السلام العالمي, بحسب ما نشره موقع “travelinglifestyle“:
1. أفغانستان: إن استمرار العنف والاضطراب السياسي يجعل أفغانستان أكثر دولة غير آمنة في العالم. وفق المؤشر.
نتيجةً لأكثر من عقدين من الحرب، أصبح لدى البلاد الآن أحد أدنى مؤشرات التنمية البشرية في العالم.
كما أدّى الصراع المستمر إلى ارتفاع مستويات العنف وانعدام الأمن، حيث يتحمل المدنيون في كثير من الأحيان وطأةَ هذه الآثار.
أعاق الفساد في الحكومة الأفغانية تقديم الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية للبلاد.
2- اليمن: في عام 2022، تعدّ اليمن ثاني أكثر دول العالم فتكًا. منذ عام 2015، اندلعت حرب أهلية في البلاد، وازدادت الأمور سوءًا.
أودى الصراع بحياة عشرات الآلاف، وأجبر الملايين على الفرار من ديارهم. المجاعة منتشرة، والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم غير متوفرة.
كما جعلت الحرب الأمة أكثر خطورة على المواطنين من خلال السماح للمنظمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، بتأسيس وجود هناك. بحسب المؤشر.
3- سوريا: اندلعت حرب أهلية طاحنة في سوريا منذ عام 2011. وبلغ عدد القتلى أكثر من 250 ألفًا، وهناك الآن أكثر من 7.6 مليون نازح داخليًا.
أنظمة الصحة والتعليم في البلاد في حالة خراب، والبنية التحتية للبلاد دُمّرت بالكامل. كما أدى قرب سوريا من أوروبا إلى أزمة لاجئين غير مسبوقة. بسبب مزيج هذه المتغيرات، فإن سوريا هي ثالث أخطر دولة على وجه الأرض في عام 2022.
4.روسيا: بسبب ارتفاع معدل جرائم القتل والاضطرابات السياسية المتزايدة، تحتل روسيا المرتبة الرابعة في العالم من حيث الخطورة في عام 2022.
مقارنة بالدول الأخرى، يوجد في روسيا معدل جرائم قتل مرتفع، حيث يبلغ 9.5 جريمة قتل لكل 100.000 شخص.
هذا على الأرجح نتيجةٌ لمستويات الفقر المدقع وعدم المساواة في روسيا، فضلاً عن غياب سيادة القانون والفساد المستشري.
بالإضافة إلى ذلك، مع تزايد المسيرات المتكررة وأنشطة المعارضة، تشهد روسيا اضطرابات سياسية متزايدة. قد ينتج عن ذلك اضطرابات مدنية في المستقبل ومزيد من العنف.
5. جنوب السودان: في عام 2022، تعدّ جنوب السودان أخطر دولة في إفريقيا. منذ الانفصال عن السودان في عام 2011، شهدت البلاد اضطرابات وحربًا أهلية.
نزح أكثر من مليوني شخص، وأودى القتال بحياة أكثر من 400 ألف شخص. الحياة في جنوب السودان مليئة بالتحديات بسبب العديد من الفصائل المسلحة التي تسكن البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البنية التحتية للبلاد في حالة سيئة والوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم محدود.
6- جمهورية الكونغو الديمقراطية: ابتليت جمهورية الكونغو الديمقراطية بالعنف لسنوات عديدة، والوضع يزداد سوءًا. هناك العديد من الفصائل المسلحة العاملة في جميع أنحاء البلاد، والحكومة غير مستقرة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك كثير من الفقر وعدم المساواة، مما يجعل من السهل على الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية العثور على مجندين جدد.
تعدّ جمهورية الكونغو الديمقراطية مكانًا محفوفًا بالمخاطر للعيش فيه، ومن المرجّح أن تظلَّ واحدة من أكثر البلدان خطورة في العالم لفترة طويلة جدًا.
7- العراق: العراق هو سابع دولة غير آمنة في العالم، ويحتل المرتبة 157 على مؤشر السلام العالمي. ويرجع ذلك أساسًا إلى استمرار الاضطرابات والعنف في البلاد.
أدت العديد من الحروب المستمرة وعواقب حرب العراق إلى نزوح ملايين الأشخاص وموت الآلاف من المدنيين، وبؤس إنساني كبير.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فساد الحكومة العراقية، وهو من بين الأسوأ في العالم، يساهم في عدم استقرار البلاد.
8- الصومال: تنصح وزارة الخارجية الأمريكية بعدم السفر إلى الصومال بسبب النزاع المسلح، والتهديد الكبير المستمر بالهجمات الإرهابية والاختطاف، والمستويات الخطيرة من جرائم العنف.
9- جمهورية أفريقيا الوسطى: تعدّ جمهورية إفريقيا الوسطى من أخطر دول العالم بسبب استمرار العنف والأزمة الإنسانية. لا تلوح في الأفق نهاية للعنف وعدم الاستقرار اللذين ابتليت بهما البلاد لسنوات عديدة.
يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية، وأجبر القتال الملايين على الفرار من ديارهم.
تعرّض العديد من المدنيين للاغتصاب أو الإساءة، وأسفر العنف عن سقوط آلاف القتلى والجرحى.
لا يمكن للناس ممارسة حياتهم اليومية دون القلق على سلامتهم بسبب انعدام الأمن، وأولئك الذين طلبوا اللجوء في بلدان أخرى يواجهون مستقبلًا غير واضح.
10. السودان: لأسباب عدّة، يعتبر السودان من بين أخطر دول العالم. لقد دمرت سنوات من الحرب والعنف البلاد، والوضع يزداد سوءًا.
منذ عام 1983، كانت البلاد في خضمّ حرب أهلية أودت بحياة ما يقرب من مليوني شخص. نزح ملايين الأشخاص نتيجة الإبادة الجماعية التي يُزعم أن الحكومة السودانية ارتكبتها في منطقة دارفور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش، التي نفذت العديد من الهجمات الإرهابية في السودان، تمثّل مشكلة للبلاد.