وطن- فرشاة الأسنان مهمة للغاية للحفاظ على نظافة الفم ولمنع تسوس الأسنان وأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة.
وبشكل أكثر تحديدًا، تنصح مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها (CDC) باستبدالها كلَّ ثلاثة أشهر.
وفقاً لطبيبة الأسنان جينيفر سيلفر، تبدأ شعيرات فرشاة الأسنان في التآكل وتصبح أقلَّ فاعلية في إزالة البلاك والبكتيريا من الأسنان واللثة بمرور الوقت.
إذا لم تقم باستبدال فرشاة الأسنان أو رأس فرشاة الأسنان الإلكترونية كلَّ ثلاثة أشهر أو نحو ذلك، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة على صحة أسنانك.
وإليك بعض الأشياء التي قد تحدث إذا لم تلتزم بهذا التوجيه الذي أوصى به الخبراء.
لن تتخلص من البلاك
من غير المرجح أن تزيل فرشاة الأسنان القديمة البلاك. هذا لأن الشعيرات تبدأ في التوهج والتلف، مما يجعل من الصعب عليها تنظيف هذه الرواسب.
البلاك عبارة عن غشاء لزج عديم اللون يتشكّل على أسنانك عندما تختلط البكتيريا في فمك بالأطعمة النشوية والسكرية التي تتناولها. عند تركه دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
تراكم الجير
عندما يظلّ البلاك على أسنانك لبعض الوقت، يمكن أن يختلط بالمعادن الموجودة في لعابك ويتصلب في الجير، وهو أمر يصعب إزالته.
نظرًا لأنّ الشعيرات المهترئة أقل فاعلية في التخلص من البلاك، يحذّر الخبراء من تراكم الجير عندما لا تستبدل فرشاة أسنانك كثيرًا.
يمكن أن يؤثر كلٌّ من البلاك والجير على صحة أسنانك، ويعزّز رائحة الفم الكريهة، وأمراض اللثة، وتآكل المينا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حساسية الأسنان.
بكتيريا الفم
في نحو ثلاثة أشهر، تفقد شعيرات فرشاة الأسنان فعاليتها، وتبدأ البكتيريا بالتراكم عليها.
هذا يعني أنه في كلّ مرة تقوم فيها بتنظيف أسنانك بالفرشاة، فإنك تعيد إدخال البكتيريا مرة أخرى في فمك، مما قد يتسبب في حدوث تسوس الأسنان أو التهابات اللثة.
تلف اللثة والحساسية
إذا بدأت في الشعور بالألم حول لثتك أو رأيت القليل من الدم في الحوض بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، فهذا يعني أنك لم تقم باستبدال فرشاة أسنانك منذ فترة.
لذا، ينصح بتجنب استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات مهترئة وقاسية، وفقاً لما أوردته مجلة “bestlife” الأمريكية.