وطن– تعرض سيرجيو بيرني، وزير الأمن في مقاطعة بوينس آيرس، للضرب المبرح على يد مجموعة من سائقي الحافلات الذين كانوا يحتجون على مقتل زميل لهم في مدينة لا ماتانزا في بوينس آيرس الخطرة.
ووفقاً لموقع “okdiario” الإسباني، فقد اقترب بيرني من مظاهرة لمجموعة من “colectiveros” (كما يُعرف سائقو الحافلات الحضرية هناك)، حيث تمّ الترحيب به بالشتائم واللكمات على وجهه، قبل أن يلقوا عليه العصي والبندورة والزجاجات وهم يصفونه بـ”الكاذب!” و”ابن العاهرة!”
🚨EL ATAQUE A SERGIO BERNI pic.twitter.com/gVG0GJXiZ3
— Vía Szeta (@mauroszeta) April 3, 2023
وكان بيرني برفقة شريكه وزير النقل، خورخي دونوفريو، وكلاهما عضو في حكومة مقاطعة كيرشنريست أكسل كيسيلوف في الأرجنتين، حيث كانا يسيران باتجاه مجموعة كانت تتظاهر من أجل جريمة دانييل باريينتوس، وهو سائق يبلغ من العمر 65 عامًا قتل برصاصة في صدره بعد أن قبض عليه وسط تبادل لإطلاق النار بين مجموعة من المجرمين وضابط شرطة.
وكان باريينتوس يقود الحافلات منذ أكثر من 30 عامًا، و”بقي له شهر قبل التقاعد”، وفقًا لما ذكره أحد زملائه.
وأظهرت لقطات بثّها تلفزيون محليّ بشكل مباشر لحظةَ العدوان على الوزير، الذي كان سيعلن عن العثور على مشتبه به في قتل “باريينتوس”، ولكن جاء وقت كان فيه من المستحيل فيه الحوار، حيث كانت مجموعة صغيرة جدًا، لكنها لم تسمح بالحوار، وفقاً لما قاله وزير النقل “دونوفريو”.
إخراج الوزير بسيارة مصفحة
وعندما وصلت شرطة المدينة لإبعاده عن المكان، قاوم بيرني، ساعيًا إلى البقاء على الفور لمحاولة التحدث.
كانت هناك دفعات بين العملاء والوزير الذي أراد عدم مغادرة المكان، حيث صرخ قائلاً: “أنا لن أغادر”. في النهاية، تمّ اقتياده من المنطقة التي وقع فيها الهجوم في سيارة مصفحة.