وطن– نشر موقع “أفريك” الناطق بالفرنسية تقريراً عن أسباب انفصال لاعب المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي عن الممثلة الإسبانية هبة عبوك، متسائلاً حول من الذي ترك الآخر؟
وقال موقع “أفريك” في تقرير له، إن الطلاق ارتبط بقضية اغتصاب مزعومة اتُّهم أشرف حكيمي بارتكابها، لكن السبب يعود إلى أبعد من ذلك بقليل.
ونشرت هبة عبوك، قبل يومين، صورتين لها تبدو فيهما سعيدة ومرتاحة، وأرفقت الصور برسالة شكر لكل من ساندها خلال هذه الأسابيع الصعبة”.
وقالت: إن “هذه الصورة الشخصية لإعطاء قبلة كبيرة لكل أولئك الذين يمنحونني كثيراً من الحب ويظهرون لي دعمهم. شكرًا لكم”.
View this post on Instagram
هبة عبوك تستأنف حياتها بعد الانفصال
وفي بيانها الأول الذي أكدت فيه انفصالها عن أشرف حكيمي، أعلنت هبة عبوك أنها تستأنف حياتها بعد انفصالها، وقالت إنها تركز الآن على حياتها المهنية ودورها كأم، حيث رزقت من لاعب باريس سان جيرمان، بطفلين: أمين (3 سنوات)، ونعيم (سنة واحدة). وأكدت الممثلة أنها بحاجة إلى شرح موقفها حتى تتمكن من استئناف حياتها الشخصية والعامة والمهنية، “بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة”.
وفي بيانها، أشارت هبة عبوك إلى قضية الاغتصاب المزعومة التي اتُّهم بها أشرف حكيمي والمطروحة على طاولة المدعي العام في باريس، مؤكدةً أنها وقفت دوماً وستقف إلى جانب الضحايا. واستنكرت حقيقة الاضطرار إلى “مواجهة هذا العار”، دون أن تُخفيَ حزنها على فشل مشروع حياتها، الذي من أجله بذلت الجهد الجسدي والنفسي لإنجاحه.
تقرّر الانفصال قبل تهم الاغتصاب
وكشفت هبة عبوك، في بيانها الذي نشرته عبر خاصة الستوري على انستغرام يوم 27 مارس/آذار الفائت، عن أنّ الانفصال قد حُسم بالفعل قبل تهم الاغتصاب.
وتساءل الموقع هنا عن سبب وأصل الانفصال؟، مستذكِراً الحملة الضخمة التي شنّها ضدها المغاربة في يناير/كانون الثاني الماضي عقب تداول تصريحات سابقة لها تؤكد فيها دعمها الثابت لجبهة البوليساريو، وهي التي أشعلت غضباً كبيراً في المغرب.
ونوّه الموقع إلى أنّه في مقابلة سابقة لها، دعمت هبة عبوك “الناس الذين تُنتهك حقوقهم الإنسانية باستمرار”، مضيفةً: “هناك كثير من الناس الذين لا يعرفون ما يحدث في الصحراء… صراعهم يمكن مقارنته بالصراع بين إسرائيل وفلسطين. لكنهم لا يستخدمون الأسلحة، ومن المؤسف أنه باتباعنا طريق السلام، فإننا ننساهم”.
هل ضغطت الرباط على أشرف حكيمي لينفصل عن هبة عبوك؟
وفقاً للموقع، كان كافياً أن يطلب بعض المغاربة من اللاعب أشرف حكيمي توضيح موقفه، بينما دعا آخرون إلى إبعاد الممثلة الإسبانية عن المغرب.
وأشار الموقع إلى أن موقف الشعب المغربي والسلطة واحد وثابت من المسألة الصحراوية، مع استعداد الرباط لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أي دولة تدعم الصحراويين، لذلك لا داعيَ لتحديد موقف السلطات المغربية من تصريحات هبة عبوك.
ولفت الموقع إلى أنه ردّاً على الاتهامات التي وجّهت لها بالفعل من قبل المغاربة بعد تداول تصريحاتها بشأن الصحراء، نشرت الممثلة مقابلة مع مغنية أمريكية قالت خلالها: “أنا لا أهتم حقًا بما يقوله الناس عني، لأن هذا عادة ما يكون انعكاسًا لمن هم”.
ونوّه الموقع إلى أنه في ذلك الوقت، ظهرت بالفعل شائعات عن انفصالها عن أشرف حكيمي، متسائلاً الموقع: هل كان الانفصال قد حدث بالفعل؟ ومن الذي قرر الانفصال؟
هبة عبوك زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين
وكانت الممثلة الإسبانية-التونسية الأصل هبة عبوك، قد زارت بالفعل مخيمات اللاجئين الصحراويين في مايو/آذار 2012، كجزء من الدورة التاسعة لمهرجان صحاري السينمائي.
وخلال إقامتها لعدة أيام، نشرت بعض التغريدات باستخدام هاشتاغ “Saharalibre”. كما شوهدت في صورة إلى جانب ناشط يرتدي وشاحًا عليه علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
Plusieurs tweets et photos de la femme du joueur marocain Achraf Hakimi : Hiba Abouk sont remontés à la surface.
On y découvre une ardente activiste pro-Polisario. Ces images datent de 2012 mais toujours aucun signe d’un changement de position de la part de la femme du joueur. pic.twitter.com/JbJYhav42Q
— MM ۞ (@MoorishMovement) January 9, 2023
وعقب اشتعال الأزمة حينها وما رافقها من أنباء حول انفصال هبة عبوك عن “حكيمي”، نفت الممثلة الإسبانية مرور علاقتها الزوجية بأزمة، مؤكدة حينها أنّ كل شيء يسير بشكل رائع بينها وبين زوجها.
وقالت هبة عبوك: “كل شيء على ما يرام. لا يوجد شيء. كل ما قيل باطل”.
وأشارت هبة بابتسامة، إلى أنهما “بالطبع ما زالا معًا وفي حالة حب كما في اليوم الأول”.