وطن– عندما تكون مصابًا بداء السكري، يجب أن تختار بعناية الأطعمة التي تتناولها للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وهناك العديد من أنواع الخبز المعروفة والمشهورة حول العالم، ومرضى السكري من ناحية، قد لا يناسبهم تناول أنواع الخبز العادية.
في هذا السياق، تحدثت الدكتورة لورا براون حصريًا مع موقع صحيفة Express.co.uk، وقد أشارت إلى أن بعض أنواع الخبز لها تأثير على نسبة السكر في الدم.
احذروا الخبز الأبيض
أكدت الدكتورة، أنّ الخبز الأبيض على سبيل المثال، يحتوي على نسبة سكر أعلى في الدم.
وأوضحت قائلة: “الخبز مصدر للكربوهيدرات في أثناء الهضم، يتمّ تكسير الكربوهيدرات إلى جلوكوز، والذي تستخدمه خلايا الجسم كمصدر رئيسي للطاقة”.
وأضافت الدكتورة براون: “من المعروف أنّ أنواع الخبز الأخرى الكاملة، مثل الجاودار الكامل والشوفان الكامل والقمح الكامل، وكذلك العجين المخمر، تحتوي على نسبة أقل من مؤشر غلايسيمي، وبالتالي يكون لها تأثير أقل على نسبة السكر في الدم”.
تقول جمعية السكري الخيرية في المملكة المتحدة: “يخبرنا مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) بما إذا كان الطعام يرفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة أو بشكل معتدل أو بطيء”.
وأضافت: “هذا يعني أنه يمكن أن يكون مفيدًا لمساعدتك في إدارة مرض السكري الخاص بك”.
يمتدّ المؤشر الغلايسيمي الطعام على مقياس من 0 إلى 100، مع تصنيف الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض على أنها 55 أو أقل، والتي يمكن أن تشمل بعض أنواع الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.
ونصحت الدكتورة براون بالبحث عن الخبز الذي يوفّر نحو 3 جرامات من الألياف لكل شريحة.
وفي هذا السياق، تقول منظمة السكري في المملكة المتحدة: “زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي يمكن أن تساعدك على إدارة مرض السكري”.
وعندما يتعلق الأمر باختيار الكربوهيدرات، ابحث عن كلمات مثل: “دقيق كامل”، و”حبوب كاملة”.
تميل كربوهيدرات الحبوب الكاملة، إلى أنّ تكون أعلى في الألياف وأقل في مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يعني أنّ لها تأثيرًا أقلّ على مستويات السكر في الدم.
يحتوي الخبز الأبيض على العديد من العناصر الغذائية، ويحتوي في الواقع على كمية من الكالسيوم أكثر من الخبز الأسمر أو الخبز الكامل.
ويمكن للأشخاص الذين يفضّلون الخبز الأبيض ولكنهم قلقون بشأن تناولهم للألياف، أن يجربوا الخبز الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف.
ولكن يجب أيضًا التأكد من أنّ نظامهم الغذائي يحتوي على كثير من الفاكهة والخضراوات والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف مثل حبوب الإفطار.