وطن- من المتوقع أن يواجه حارس شخصي لزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، حكماً بالأشغال الشاقة أو حتى الإعدام، بعد أن ظهرت على ملابس الزعيم الكوري الشمالي بقع بيضاء غامضة عند إطلاق صاروخ.
بقع تظهر على ملابس زعيم كوريا الشمالية
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه المياه قبالة ساحلها الشرقي، يوم الاثنين، في إشارة إلى إظهار قدرة كوريا الشمالية على الوصول إلى الولايات المتحدة بسلاح نووي.
وتم التقاط صورة لزعيم كوريا الشمالية وهو يتفقد إطلاق صاروخ “هواسونغ -17 الباليستي العابر للقارات (ICBM)”، الذي يعتقد أنه قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
إلا أن الصور الدعائية لهذه المناسبة التقطت بقعًا بيضاء غريبة على معطفه عند المعصم والخصر وأخرى على سترته بالقرب من الأزرار، كما قالت صحيفة “ديلي ميل“.
ونقلت الصحيفة عن مايكل مادن، الخبير في شؤون النخبة في كوريا الشمالية، قوله إن المسؤولين عن هذا الأمر سيواجهون خفض درجاتهم الوظيفية أو الأشغال الشاقة، لكن لا يمكن استبعاد عقوبة الإعدام المعتادة في كوريا الشمالية.
وأوضح الخبير أن الطلاء على الأرجح هو الذي تسبب في ظهور البقع على ثياب كيم جونغ اون. معرباً عن اعتقاده بأنّ العمال قاموا بتجديد مبنى المراقبة قبل هذا الحدث وإعادة طلائه، فالتصق بعض الطلاء الحديث بملابس الزعيم في أثناء مراقبته عملية إطلاق الصاروخ.
جرائم بسيطة تؤدي للإعدام
ووفق المصدر، فإنه من غير المحتمل أن يُطلق النار على أي شخص بسبب شيء كهذا، إلا إذا كان القائد بنفسه قد قرر ذلك بشكل خاص.
وتابع: “ليس من النادر أن يُساقوا للإعدام. وهناك روايات عن والد الزعيم الكوري، عن إرساله حراسه الشخصيين وأعضاء طاقمه الشخصي إلى السجون وفي إحدى الحالات إلى الإعدام لارتكاب جرائم بسيطة للغاية”.
وإحدى القصص غير المؤكدة هي أن أحد أفراد طاقمه الشخصي جلس على مكتبه ودخن إحدى سجائره. واكتشف كيم جونغ إيل ذلك وأطلق النار على الرجل.
وقال مادن، الذي يدير موقع القيادة في كوريا الشمالية، إن المسؤولين قد يكتبون رسالة اعتذار لتقليل عقابهم.
لكنه قال إنه من الممكن أيضًا أن يترك “جونغ أون” المسؤولين عن هذه البقع على ثيابه، لأنه أقل عرضة لتقلبات المزاج ومشاكل التنظيم العاطفي من والده.
وكان الزعيم الكوري الشمالي يتفقد إطلاق صاروخ هواسونغ -17 الباليستي العابر للقارات، والذي يعتقد أنه قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
تسونامي إشعاعي
ويذكر أن كوريا الشمالية أجرت الأسبوع الماضي، ما وصفته بأنه تدريبات استمرت ثلاثة أيام لمحاكاة هجمات نووية على أهداف كورية جنوبية، حيث أدان الزعيم كيم جونغ أون، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفها بأنها تدريبات على الغزو. ويقول الحلفاء إن التدريبات دفاعية بطبيعتها.
وتضمنت اختبارات كوريا الشمالية أيضًا طائرة بدون طيار تحت الماء مزعومة ذات قدرة نووية، زعمت كوريا الشمالية أنها قادرة على إطلاق “تسونامي إشعاعي” ضخم من شأنه أن يدمر السفن والمواني البحرية.
وكان المحللون متشككين بشأن مزاعم كوريا الشمالية بشأن الطائرة بدون طيار أو ما إذا كان الجهاز يمثل تهديدًا جديدًا كبيرًا، لكن الاختبارات أكدت التزام كوريا الشمالية بتوسيع نطاق تهديداتها النووية.