وطن– يعدّ الانطباع الأول مهماً خاصة في مقابلات العمل، ويتشكّل عادة من تصرفاتك ومظهرك الشخصي. فإثارة إعجاب صاحب العمل هنا أمر في غاية السهولة، إذ يكمن السر في تحضيرك واستعدادك جيداً للمقابلة.
في هذا السياق، تقدّم لك مجلة “reader’s digest” أشياءَ أساسية، يلاحظها على الفور القائمُ بإجراء المقابلة عنك.
الالتزام بموعد المقابلة
لا يهمّ ما إذا كانت المقابلة شخصية “مباشرة” أو عن طريق الهاتف. فالحضور في الوقت المحدد يظهر التزامك بالموعد المحدد للمقابلة ومدى جديتك في الحصول على الوظيفة.
إذا كانت المقابلة وجهًا لوجه، فعليك الوصول مبكرًا بنحو 10 دقائق. إذا كانت مقابلتك عبر الهاتف، فلا يزال يتعين عليك اتخاذ احتياطات التوقيت.
ما إذا كنت قد أجريت بحثك عن الشركة
أصحاب العمل يبحثون دائماََ عن المرشّحين الذين يخصّصون بعض الوقت من أجل البحث عن منتجات الشركة ومهمتها ومجال عملها.
وإذا كنتَ لا تستطيع الإجابة على الأسئلة أو لا تعرف أيّ شيء عن الشركة، فمن المرجّح أن هذا يظهر أنك لستَ مهتماً بالوظيفة.
تمتعك بالثقة
إن إظهار مدى ثقتك أو حماسك في مقابلة العمل سيساعدك على التميز عن المرشحين الآخرين.
يبحث المحاورون عن الاتزان والأصالة والثقة فيما تقدّمه، مما يجعلهم يشعرون بمزيد من الثقة بخصوص توظيفك.
إذا دخلتَ إلى تلك المقابلة وأنت تشعر بثقة عالية، فلديك فرصة أفضل في أن تحصل على الوظيفة.
شعورك بالطاقة
خلال المقابلة، يريد القائمون أن يشعروا بأنك متحمّس للعمل، وأنك تحافظ على موقف إيجابي وأنت تعبّر عن ذلك من خلال طاقتك. إنهم يريدون أن يشعروا بفضولك ورغبتك في التعلم.
ومن ناحية أخرى، يقلّ احتمال انجذابهم إلى شخص يبدو عليه الملل أو التعب.
ومع ذلك، فإن الطريقة التي نعبّر بها عن طاقتنا تتطلب مستوًى معينًا من الوعي والممارسة.
ينصح الخبراء بإظهار ابتسامة مليئة بالثقة في أثناء إجراء مقابلات العمل. إذا كنت تميل إلى الشعور بالتوتر، فيوصى بتخصيص 15 دقيقة قبل المقابلة لممارسة التأمل.
مهاراتك
المقابلة هي فرصتك لتسويق نفسك والمهارات التي لديك لتقديمها.
يوصي الخبراء بإجراء تقييم ذاتي مع التفكير في الأشياء الأساسية التي ساعدتك في حياتك المهنية حتى الآن على سبيل المثال: “كيف تمكّنت من بناء الثقة مع رؤسائك السابقين؟”، و”كيف تمكنت من بناء الثقة مع زملاء العمل؟”، و خاصة “كيف نجحت في العمل؟“