وطن- كشفت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، عن وقوع تسرّب نفطي غربي البلاد، بحسب ما أعلنت شركة “نفط الكويت”، في بيان عاجل لها.
إعلان الطوارئ في الكويت بعد تسرّب نفطي
وبحسب الوكالة، فقد أعلن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية، المتحدث الرسمي في شركة نفط الكويت، قصي العامر، الاثنين، حالةَ الطوارئ إثر حدوث تسرّب نفطي غرب البلاد.
وأكد “العامر” في تصريح صحفي، عدمَ وجود إصابات ناجمة عن هذا التسرب، وعدم تأثر عمليات الإنتاج.
كما أشار المتحدث الرسمي باسم “نفط الكويت”، إلى عدم رصد غازات سامة بموقع الحادث.
ولفت إلى تواجد الفرق المعنية في الشركة بموقع الحادث، للتعامل حسب الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأمور.
الكويت تعتزم خفض صادراتها من النفط الخام إلى آسيا
وقبل عدة أيام، ذكرت تقارير أنّ الكويت تعتزم خفض صادراتها من النفط الخام إلى آسيا، بدءًا من أبريل/نيسان المقبل، بالتزامن مع خططها للتوسع في إنتاج المشتقات النفطية.
وذكرت هذه التقارير، أنّ مؤسسة البترول الكويتية، كانت قد طلبت من بعض مصافي التكرير الآسيوية حصةَ نفط أقلّ بموجب صفقاتها السنوية.
وتخطّط الكويت لإطلاق عمليات واسعة النطاق في مصفاة الزور، التي بدأ تشغيل المرحلة الثانية منها في 7 مارس/آذار الجاري، ما رفع طاقتها الإنتاجية إلى 410 آلاف برميل يوميًا.
أسعار البترول
وفي سياق آخر، رفعت الكويت سعر البيع الرسمي لشحناتها من النفط لشهر أبريل/نيسان (2023)، إلى عملائها في آسيا، على خطى شركة أرامكو السعودية.
وأظهرت وثيقة أسعار مؤسسة البترول -التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة- لشحنات شهر أبريل/نيسان، رفع سعر برميل النفط الكويتي إلى العملاء في آسيا وأميركا أوروبا.
يأتي ذلك في إطار حرص مؤسسة البترول الكويتية على الحفاظ على حصتها في السوق الآسيوية، في ظلّ المنافسة التي تفرضها الإمدادات الروسية من الخام الرخيص نسبيًا.
حدّدت مؤسسة البترول سعر خام التصدير الكويتي لشهر أبريل/نيسان، عند 2.15 دولارًا للبرميل فوق متوسط أسعار خامي عمان ودبي، بزيادة 75 سنتًا مقارنة بشحنات مارس/آذار الجاري، التي سجّلت 1.40 دولارًا للبرميل فوق أسعار عمان/دبي.