وطن– غالبًا ما تسعى النساء إلى جذب الرجال بكل الطرق ليقعوا في حبهنّ سريعًا. ولا شكّ أنه عندما تعتقد المرأة أنها قابلت فارس أحلامها وشريك حياتها، ترغب في معرفة المدة التي سيستغرقها ليقعَ في حبها؟ وفيما يلي بعض النصائح المهمة، التي يمكن أن تساعدك على تطوير علاقة جيّدة ومستمرّة.
في هذا السياق، نشرت مجلة “سامانتيريس” الفرنسية، تقريرًا سلّطت من خلاله الضوء على الوقت الذي يستغرقه الرجل ليقع في حب امرأة. على الرغم من أن الحب ليس علمًا دقيقًا، ناهيك بأنه سيكون من الصعب جدًا تحديد الوقت الذي سيستغرقه الرجل في الحب بدقة.
وفي الواقع، كلّ قصة عشق فريدة من نوعها؛ فبينما يعشق بعضهم من النظرة الأولى، فإن البعض الآخر يستغرق عدة أشهر، وحتى عدة سنوات ليحب. وفي هذا الصدد، أشارت المجلّة إلى رواية “كبرياء وتحامل“، وهي رواية شهيرة من تأليف جين أوستن، وهي قصة تدور أحداثها حول عشيقين كرها بعضهما قبل أن يُغرَما فيما بعدُ بشكل لا يُصدّق.
ولذلك من الصعب التعميم، ولكن هناك طرق لمحاولة فهم اللقاء الرومانسي بشكل أفضل، وقبل كل شيء، محاولة تطوير العلاقة لتكون دائمة ومستمرّة، مع تجنب خطر الانفصال.
هل الوقوع في الحب يستغرق وقتًا؟
وفقًا لما ترجمته “وطن“، فإن الحب شعور سامٍ، وعندما يقع الرجل أو المرأة في الحب، تتغيّر بعض العادات ويصبح الشخص الواقع في الحب سعيداً وراضياً. ولكن في بعض الحالات، الوقوع في الحب يكون بعد شهور أو سنوات. ما يعني أن هناك ظروفاً يمكنك من خلالها الوقوع في الحب في 5 ثوان فقط. تمامًا مثلما هناك ظروف يمكنك من خلالها الوقوع في الحب بعد 5 سنوات. كل هذا يتوقف على استعدادك والشخص الآخر. وتأكّد أنه إذا كنت مستعدًا وتبحث عن نصفك الآخر، فستقع في حالة حب.
قد تسمعها لأول مرة في حياتك..7 حقائق عن عيد الحب
97 يومًا لتقعَ في الحب؟
وفقًا لدراسة علمية نُشرت في عام 2011 في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، سيستغرق الأمر 97 يومًا حتى يقع الرجل في الحب. وهذا يعدّ وقتاً كافياً للتعرف على شخص ما والتعلق به بما يكفي للشعور بالحب تجاهه: إذ إنه في غضون ثلاثة أشهر، من الممكن تطوير علاقة حميمة حقيقية وبناء ذكريات جميلة.
وإذا مرّ هذا الوقت ولم يُعلن لك حبه، فلا تيأس. قد يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً بالنسبة للرجال الذين كان لهم تجارب سيئة في الماضي، وبالتالي يجدون صعوبة في الثقة مرة أخرى. ضع في اعتبارك أيضًا أنّ بعض الأشخاص يجدون صعوبة في قول: “أنا أحبك”، ومن المحتمل أنه واقع في حب الطرف الآخر بالفعل، لكنه لا يعرف كيفية توضيح ذلك لك.
الوقوع في الحب في ثوانٍ، هل هذا ممكن؟
نعم، في هذا السياق، نحن نتحدث عن الحب من النظرة الأولى؛ فعند رؤية شخص معين، ينتج الدماغ على الفور مزيجًا من الأوكسيتوسين والدوبامين والفازوبريسين والأدرينالين، بحيث تتسارع ضربات القلب، ونشعر ببعض الوخز في المعدة أو كما يُشاع قولها “فراشات في المعدة“؛ وهي حالة تعني الشعور بالإثارة الجيدة أو الوقوع في الحب.
ومن ناحية أخرى، هذا الشغف المولود من النظرة الأولى ليس بالضرورة أن يستمر، لأنه ببساطة هذا الشعور بالحب الشديد يتلاشى بعد بضعة أشهر فقط. وهذا هو السبب في أنه من المهم -لعلاقة تدوم- تطوير رابطة ثقة حقيقية، وخلق ذكريات مشتركة وتعلّم حب كل جانب من جوانب شخصية توأم روحك.