Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » “أتدري ما أرجوه الآن”.. سبب وفاة الشاعرة سامية ساسي وآخر كلماتها تحبس الأنفاس
    الهدهد

    “أتدري ما أرجوه الآن”.. سبب وفاة الشاعرة سامية ساسي وآخر كلماتها تحبس الأنفاس

    كريم علي28 فبراير، 2023آخر تحديث:28 فبراير، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    وفاة الشاعرة سامية ساسي watanserb.com
    الشاعرة التونسية سامية ساسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – نعت الساحة الثقافية التونسية والعربية الشاعرة التونسية “سامية ساسي”، التي تُوفيت، الثلاثاء، بعد معاناة وصراع مريرين مع مرض السرطان، دفع حالتها الصحية نحو التأزم في الفترة الأخيرة حتى وافتها المنية.

    وفاة الشاعرة التونسية سامية ساسي

    تقدّمت شخصيات إعلامية وثقافية مشهورة في العالم العربي وتونس، بالتعازي في وفاة الشاعرة التونسية، حيث كتبت مُواطنتها “منيرة العاتي” عبر حسابها في “فيسبوك”: “وداعا سامية ساسي .. أيقونة الشعر سافرت ..لترقد روحها في سلام الله ورحمته.. أيتها البهية كم كنت تنثرين بيننا تفاصيل البهاء”.

    وتابعت: “ماذا سنقول للبحر ياسامية حين تهمي موجاته بالبكاء.. وكيف سنصبّر القصيدة حين تشتاق لستّ النساء.. وكيف سنخبر المحابر حين تجنّ بمدادها الأشياء.. كم ستبكيك الغيمة والسحر والدرب الموصل إلى تفاصيل الحياه.. أيتها المعجونة من ماء الكلمات..كم انتظرناك ونحن نحاذي قلبك بالدعاء.. ولكننا اليوم نزفّك عروسا إلى غيمات السماء”.

    وأضافت العاتي: “يا قصيدتها وأساورها وكحل ديوانها ..يا شالها وضحكتها المرمر..سامية اقتفت أثر غيمتها..خبّأت البحر في قلبها ونااااامت”.

    وختمت نعيها قائلة: “حين تسافر شاعرة مثل سامية فلا تبكوا..سامية لم تكن أبدا تحب البكاء..زوروا من أجلها البحر وربّتوا على كتفه وهدهدوا موجاته حتى لا يموت شوق الصديقته..اقطفوا لأجلها نجمة وعلقوها في جيد السماء ولونوا بالبهاء تفاصيل قصيدة منسيّة لتغفو أخيرا في قلب سامية البهية….ازرعوا دالية ووزعوا ياسمينها الأبيض على الطرقات وفوق الجسور..ودعوا كل الطيور المشردة تعود أسرابا للشدو والغناء ..فسامية كم كانت تحب الغناء”.

    “بيت الشعر التونسي” نعا بدوره، الفقيدة سامية ساسي، وقال في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك“: “ببالغ الحزن وعميق الأسى ينعى بيت الشعر التونسي لأهله من الشعراء والكتّاب والمثقّفين الشاعرة التونسية سامية ساسي.تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وأسكنها فسيح جنّاته ورزق أهلها وأحبّتها جميل الصبر والسلوان”.

    كلمات الشاعرة سامية ساسي الأخيرة قبل وفاتها

    كان آخر ما نشرته الشاعرة التونسية سامية ساسي عبر حسابها في “فيسبوك“، أبيات شعر تعود لتاريخ العاشر من إبريل/نيسان 2021، تمنت خلالها “المزيد من الوقت”، وقالت: “أتدري ما أرجوه الآن؟ وقت إضافيّ، لأحوّل ما تحدثناه كل هذه السنوات إلى قصائد”.

    الشاعر “رائد الصبح”، عبّر عن عميق حزنه ومواساته بعد قراءاته آخر ما كتبت الشاعرة الراحلة سامية ساسي، وقال في تغريدة على تويتر: “«أتدري ما أرجوه الآن؟ وقت إضافيّ، لأحوّل ما تحدثناه كل هذه السنوات إلى قصائد» هذه كانت أمنية الشّاعرة التونسية سامية ساسي التي كتبتها في سنوات مرضها الأخيرة قبل أن تغادر عالمنا اليوم”.

    وتابع: “ما أعمق كلمات الراحلين وأصدقها عندما يشعرون بدنو الأجل. رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه”.

    «أتدري ما أرجوه الآن؟

    وقت إضافيّ، لأحوّل ما تحدثناه كل هذه السنوات إلى قصائد»

    هذه كانت أمنية الشّاعرة التونسية سامية ساسي التي كتبتها في سنوات مرضها الأخيرة قبل أن تغادر عالمنا اليوم.
    ما أعمق كلمات الراحلين وأصدقها عندما يشعرون بدنو الأجل.
    رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه.

    — رائد بن ثنيان الصّبح (@raeedalsobh) February 28, 2023

    وكذلك قال الشاعر “أنس محمد” عبر توتير، معبّراً عن حزنه للفقيدة التي غيّبها الموت قائلاً: “كثيرٌ أيها الموت.. انتقلت اليوم امرأة في قمة الشجاعة والشاعرية إلى عالم أرحب. الشاعرة التونسية سامية ساسي التي تقول: في غيابي، اقتلعوا الشجرة التي حفرتُ عليها اسميْنا. ولتعويضي عن خسارتي العظيمة، اقترحوا أن أطلب ما أشاء، مكاناً لاسمينا معا، ومن خشبها، يصنعونه لي فورا”.

    كثيرٌ أيها الموت
    انتقلت اليوم امرأة في قمة الشجاعة والشاعرية إلى عالم أرحب.
    الشاعرة التونسية سامية ساسي التي تقول:

    في غيابي، اقتلعوا الشجرة التي حفرتُ عليها اسميْنا.
    ولتعويضي عن خسارتي العظيمة،
    اقترحوا أن أطلب ما أشاء، مكاناً لاسمينا معا، ومن خشبها، يصنعونه لي فورا

    — انس محمد (@anas5_2025) February 28, 2023

    جدير بالذكر، أنه كان للشاعرة الراحلة “سامية ساسي” مساهمات شعرية كثيرة، لعلّ أهمها ديوانها الموسوم: “لا تلتفت لنراها”.

    ديوان شعري ثريّ حاولت خلاله الفقيدة اختيار منحًى إبداعي مملوء بالإشكالات الوجودية الخاصة، ففيه يجد القارئ محاولة منها لضبط الذات متورطة في وحدتها وعالمها الداخلي الموحش، وفي عدم قدرتها على التواصل مع هذا العالم المحيط.

    فتتجلى وكأنها ذات تتراكم بداخلها أسئلة مشدودة لفعل الكتابة، وللنسوي والوجودي والجسدي، وللأعراف بارتهاناتها الحادة المؤسسة في لحظة واحدة، ويغدو الفصل بينها فصلاً نظرياً يرتبط بالتناول والتركيز على جانب من هذه الجوانب.

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الموت تونس سامية ساسي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter