وطن- يواصل عالم الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس”، إثارةَ الجدل والحيرة بخصوص تنبؤاته، حول هزات محتملة تضرب مناطق مختلفة من العالم، معتمداً فيها على حركة الكواكب والنجوم، وهو ما حصل بالفعل في عدة توقعات.
وأطلق “هوغربيتس” قبل يومين تغريدة أثارت كثيراً من الجدل، وحذّر من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري.
من المتوقّع حدوث زلازل كبيرة في الشرق الأوسط
وفي مقطع فيديو محيّر، كشف عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربتس، عمّا أسماه “خريطة للمناطق الحمراء حول العالم”، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، حيث من المتوقع حدوث زلازل كبيرة.
ويقول العالم الهولندي المثير للجدل، إن تنبؤاته تستند إلى حقائق علمية، ونشر توقعاته الجديدة وبعد دقائق من وقوع زلزال قوته 5.5 درجات على عمق عشرة كيلومترات وسط تركيا، ظهر السبت.
وغرد العالم الشهير على حسابه متوقّعاً احتمال حدوث أنشطة زلزالية لم تكن مهمة خلال الأيام. في 25 و26 فبراير، لكنّه حذّر من الأسبوع الأول من شهر مارس، واصفاً إياه بأنه “سيكون حرجًا”.
Some seismic increase may occur around 25-26 February, but probably not much. The first week of March will be critical.https://t.co/45iNYattOQ
— SSGEOS (@ssgeos) February 23, 2023
وأتبع ذلك بتغريدة أخرى من الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، والتي قال فيها: “المناطق المحيطة بالصفيحة العربية لديها احتمالية أكبر لخطر الزلازل القوية منذ 6 فبراير 2023، وهو تاريخ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا). وهذا -حسب قوله- مؤشر عام وليس وقتًا محددًا”. وأرفق هوغربيتس التغريدة بخريطة للمنطقة.
We have marked (subduction) zones in the world that have the potential to generate great earthquakes (~M ≥ 8.5), that have been quiet for a relatively long time. One of these zones could experience a great earthquake in the near future. pic.twitter.com/vRI6bvvS0R
— SSGEOS Research and Education (@ssgeos_edu) February 25, 2023
وضربت سلسلة من الزلازل تركيا في الفترة الماضية، وكان أقواها في 6 فبراير، وأسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى والعدد نفسه من الإصابات.
لكن أقوى هذه الأنشطة كان الزلزال الذي هز طاجيكستان بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر، قرابة الـ8:37، صباح الخميس الماضي، على عمق 10 كيلومترات، وهو ما يتفق مع تنبؤات هوجريبتس التي نشرها قبل ذلك.
وستتعرض المنطقة لبعض الأنشطة الزلزالية بين 20 و22 فبراير، إلا أن أقواها سيكون يوم 22 فبراير، وربما يكون هذا ما حدث في الزلزال القوي الذي ضرب طاجيكستان، والذي هزّ المنطقة القريبة من حدود الصين.
كما حدثت عدة أنشطة زلزالية في عدة أماكن أخرى مثل مصر والعراق، الجمعة الماضية والسبت.
وقبل دقائق من ذلك، أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بوقوع زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر في وسط تركيا. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات نتيجة الزلزال.
وكان “هوغربيتس” غرّد مساء الاثنين 20 / 2/ 2023، بعد دقائق من وقوع زلزال تركيا الجديد، ولفت في تغريدته نظر متابعيه لتغريدة سابقة توقّع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بنحو 24 ساعة تقريباً.
وقال عبر حسابه في “تويتر“: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (تجميع) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”.
وقال العالم الذي تنبأ بوقوع زلزال تركيا المدمر قبل وقوعه بثلاثة أيام، قبل يومين على حسابه في “تويتر”: “لا تنتظروا مني أن أقدم تنبؤات خاصة ببلد أو مدينة. كما قلت من قبل أنا لست نبياً”.
وأضاف: “ما زلت أتلقى الأسئلة.. أحدث تقديراتنا موجودة على الموقع الإلكتروني.. إذا كانت لدينا معلومات جديدة لمشاركتها، فسنشاركها”.