وطن– لا يتوقف برنامج Sálvame diario الإسباني، عن مفاجأة الجمهور. وهذا بالضبط ما حدث في المرة الأخيرة.
قنبلة فنية
ألمح المذيعان تيريلو كامبوس وأديلا غونزاليس في وقت سابق، إلى أنهما كانا يحملان قنبلة إخبارية ستجعل المتفرجين مندهشين تمامًا.
تبين أن الأمر صحيح عندما كشف كلا المقدّمين عن فضيحة حب من الماضي، أبطالها مشاهير عالميون هما: لاعب كرة قدم أسطوري، وممثلة إسبانية شهيرة.
هؤلاء ليسوا سوى آنا أوبريغون ودييغو مارادونا.
فضيحة مارادونا
كان البرنامج مسؤولاً عن تأكيد حالة الحب التي كانت تحدث بين الاثنين في الثمانينيات داخل إسبانيا عندما “لم يكن متزوجاً”، حسب أديلا.
المعلومات التي أخذها المذيع من شهادة سابقة للاعب كرة القدم السابق، ادعى فيها أنه كان “يحبها كثيراً”.
بعض الكلمات التي أكدت لها أيضًا لشريكتها، ابنة ماريا تيريزا كامبوس: “كانت بينهما علاقة سرية، لم يكن أحد يتخيلها”.
وعرضت على الكاميرا صورة فوتوغرافية لطليقة أليساندرو ليكيو السابقة في ذلك الوقت.
كصديق لمارداونا، تولى عمر سواريز المهمة عن زملائه للتحدث في لقاء تلفزيوني حول هذا الفضيحة غير المتوقعة.
جميلة ومُقبّلة جيدة
وتزامن كل من الصحفي والأرجنتيني في مناسبة ظهرت فيها آنا على التلفزيون، ولم يكن مارادونا يتورع عن التدخل: “أنت لا تعرف كم هي جميلة تلك المرأة ومدى حسن تقبيلها”.
من جانبه، كان الإعلامي بيبي إسترادا مسؤولاً أيضًا عن تأكيد المعلومات، من خلال الكشف عن أنه عندما وصل مارادونا إلى إسبانيا، كان لديه “ثلاث نساء في رأسه”.
وقال بيبي: “أخبرني أنه كان على علاقة معها. لقد جربوا بعضهم البعض، وبلغت الرغبة ذروتها، وبلغ خيالهم ذروته”.
أول اتصال بينهما
وتابع بيبي ما أخبره مارادونا به: “استقر ليخوض لاحقًا في التفاصيل حول كيفية حدوث أول اتصال بينهما”.
لهذا، من الضروري العودة إلى الماضي وتحديداً إلى برشلونة. حيث التقى الاثنان وأثنت أوبريغون على الفور على سيارة نجم كرة القدم الذي لم يتردد في تركها معها.
بعد بضع دقائق، أبلغته آنا بأنها تعرضت لحادث مؤسف مع السيارة.
يقول الإعلامي بيبي: “كانت ذاهبة في جولة في السيارة، لكنها اصطدمت بحشد من الحاضرين، وصدمتهم موقعةً حادثاً فادحاً بينهم”.
ليست قصة حب مهمة!
ومع ذلك، فإن كل شيء يشير إلى أن ما حدث بين آنا ومارادونا كان قصة حب متفرقة دون أهمية أكبر بكثير.
هذا هو السبب في أنها لم تظهر إلا بعد أكثر من ثلاثة عقود، عندما توفي الرياضي.
وشهدت بطلة الرواية المعنية قصص حب أخرى مع مشاهير معروفين مثل: ميغيل بوسيه، داريك، فرناندو مارتين، دافور سوكر أو أليساندرو ليكيو، الذي أنجبت منه ابنها أليكس.