وطن- تردَّدت أنباء عن أن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رفض طلب الممثّلة الأمريكية أنجيلينا جولي لتبنّي الطفلة الرضيعة التي وُلدت بأعجوبة تحت الركام في شمال سوريا بعد الزلزال المدمّر.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للطفلة الرضيعة التي وُلدت تحت الأنقاض، وأخرى للممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي التي لها ثلاثة أبناء بالتبنّي.
وقيل في الخبر المتداول إن الدفاع المدني رفض طلب الفنّانة الأمريكية العالمية أنجلينا جولي تبني الطفلة الرضيعة التي ولدت تحت الأنقاض.
لكن النجمة الأمريكية لم تعلن من الأساس، رغبتها في تبني الطفلة، لكنها دعت إلى التبرع لدعم منظمة الخوذ البيضاء في سوريا ومنظمة تركية غير ربحية لدعم جهود الإنقاذ.
الخوذ البيضاء تنفي رفض طلبات تبني الرضيعة
كما نفت منظمة الخوذ البيضاء في سوريا ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي، وقال رئيس المنظمة رائد الصالح: “لم تتواصل معنا أيّ جهة بهذا الخصوص”.
وأضاف أن الطّفلة حتى يوم الخامس عشر من فبراير، كانت موجودة في مستشفى في عفرين.
وأكّد الصّالح تلقّي المنظّمة عروضاً كثيرة لتبني أطفال بعد الزلزال، لكنّه أوضح أن مهمّة منظّمته تقتصر على البحث و الإنقاذ، والانتشال والإسعاف، وتنتهي بعد إيصال الضحايا إلى المستشفيات.
انتشال الرضيعة من تحت الأنقاض
وكان سكان وعمال إنقاذ في بلدة جنديرس في شمال سوريا قد انتشلوا الرضيعة التي وُلدت بأعجوبة تحت الرّكام، وبقيت متّصلة عبر حبل السّرة بوالدتها التي قُتلت بعدما دُمّر منزل العائلة.
وفقدت الرضيعة، كل أفراد عائلتها جراء الزلزال، وهم والدها عبدالله المليحان ووالدتها عفراء مع أشقائها الأربعة، إضافة إلى عمّتها.
وتمكن عناصر الإنقاذ وسكان من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة، فيما نُقلت الرضيعة إلى مستشفى في مدينة عفرين في أقصى شمال محافظة حلب.