وطن- حصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، على 278 ألف جنيه إسترليني من محامي المتهم بالاغتصاب، بسبب تصرفه “بسوء نية”، بسبب مزاعم جنسية زائفة.
وأمر قاضٍ أمريكي، بأن تقوم محامية كاثرين مايورغا، ليزلي ستوفال، شخصياً بتسليم المبلغ المالي للرياضي الأعلى أجراً في العالم، وفق صحيفة “صن” البريطانية.
يأتي ذلك بعد أن ادّعى مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس السابق، البالغ من العمر 38 عامًا، أنه تعرض للتحيّز بسبب “السلوك المتهور” للمحامي في القضية طويلة الأمد.
رونالدو ينفي مزاعم الاغتصاب
ونفى رونالدو اغتصاب مايورجا، (40 عامًا)، في غرفة فندق في لاس فيجاس في عام 2009، وأصرّ على أنهما مارسا الجنس بالتراضي، ولم توجّه الشرطة أي اتهامات أبدًا.
وزعمت مايورجا أن رونالدو دفع لها 275 ألف جنيه إسترليني في عام 2010، لإسكاتها عن الحديث عن الحادث ومنعها من متابعة تهم جنائية.
لكن بعد ثماني سنوات، رفعت دعوًى مدنية تطالب بملايين أخرى بعد أن كشف موقع Football Leaks عن تفاصيل اتصالات بين محامي رونالدو.
طريقة الحصول على الوثائق لم تُرضِ المحكمة
وفي يونيو الماضي، رفضت قاضية المقاطعة الأمريكية جينيفر دورسي هذا الادعاء على أساس أنها كانت غير راضية عن الطريقة التي تم بها الحصول على الوثائق للمحكمة.
وقالت القاضية في حكمها الأخير: “لم يكن رونالدو يتكبد غالبية الرسوم والتكاليف التي أنفقها في هذه الدعوى لولا سوء نية محامي المدعي”.
كما رفضت عرضًا من عارضة الأزياء السابقة Mayorga للوصول إلى رونالدو لإبراز عقده مع محاميه، لمعرفة ما إذا كان قد استفاد من أي خصومات على الرسوم.
واتهم القاضي، ستوفال بتشويه القضية بما لا يمكن استرداده باستخدامه لوثائق تم اختراقها تفصّل المناقشات بين رونالدو ومحاميه حول مزاعم الاغتصاب، وقال رونالدو ومحاميه مرارًا، إن الوثائق مزورة في محاولة للتشهير به.
والدون حصل على أكثر من نصف مبلغ الـ506.000 جنيه إسترليني من الرسوم القانونية التي كان يحاول استردادها وليس المبلغ الكامل.
وقال القاضي المقيم في لاس فيجاس: “كان من الواضح في وقت مبكر أن مزاعم مايورغا كانت متجذرة في المواد المنبوذة.. رونالدو يشارك على الأقل جزءاً من اللوم في هذه القضية التي طال أمدها على الرغم من أنه كان عليه الاعتراف بأسسها المشبوهة”.
وأضاف: “أرفض منح أتعاب عن العمل الذي قام به محامو رونالدو في الاكتشاف أو التحضير للمحاكمة، حيث كان من الممكن تجنب هذا العمل”.
وفي وقت الهجوم المزعوم، كان رونالدو، البالغ من العمر 24 عامًا، يقضي عطلة في لاس فيغاس مع صهره وابن عمه.
وكانت عارضة الأزياء الناشئة مايورجا، التي كانت تبلغ من العمر 26 عامًا آنذاك، تعمل في ملهى Rain الليلي، داخل منتجع Palms Casino، والتقت بالنجم في منطقة VIP في المكان.