وطن– قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيعطي قطر الضوء الأخضر للاستيلاء على مانشستر يونايتد على الرغم من تضارب المصالح الواضح الذي قد يسببه في دوري أبطال أوروبا ، نظرًا لأن شركة قطر للاستثمارات الرياضية تمتلك باريس سان جيرمان.
ووفقا للصحيفة فإنه مع تقديم العطاءات الأولية لشركة يونايتد في مجموعة رين ، البنك الذي يدير المزاد ، هذا الأسبوع ، من المفهوم أن مجموعة من المستثمرين القطريين على استعداد لتسجيل اهتمامهم بالاستحواذ على يونايتد.
وقالت الصحيفة إن العارض العام والوحيد الذي قد يعطل الصفقة حتى الآن هو الملياردير البريطاني جيم راتكليف ، الذي استعان بـ Goldman Sachs و JP Morgan Chase لمتابعة استحواذه المحتمل على النادي الإنجليزي.
لكن يبدو أن العرض القطري ، الذي يُفهم أنه شجعه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، من المرجح أن يقترب من سعر 5 مليارات جنيه إسترليني الذي قد يقبله الأشقاء جليزر للنادي.
وأكدت الصحيفة على أن قطر ليست مهتمة بشراء حصة أقلية وسيكون لديها خطط لإعادة بناء أولد ترافورد، والتي يمكن أن تضيف 1.2 مليار جنيه استرليني أخرى لاستثماراتها الأولية ، وكذلك تحديث ساحة التدريب.
العقبة الأكبر للصفقة
ومع ذلك ، فإن أكبر عقبة حتى الآن كانت قاعدة UEFA التي تحمي نزاهة دوري الأبطال والدوريات الأوروبية ، والتي تنص على أنه “لا يجوز لأي نادٍ مشارك في مسابقات أندية UEFA … امتلاك أو تداول أوراق مالية أو أسهم في أي نادٍ آخر مشارك” أو ” المشاركة بأي صفة مهما كانت في الإدارة الإدارية و / أو الأداء الرياضي لأي ناد آخر مشارك”.
وعلى الرغم من ذلك -بحسب الصحيفة-، فإن احتمال إعادة بناء الأموال القطرية لبناء أولد ترافورد وتجديد الأرض المحيطة به في ترافورد سيوفر زخمًا سياسيًا مهمًا في المملكة المتحدة ، حيث سيكون هدفًا حكوميًا رئيسيًا في رفع مستوى المجتمعات.
مشروعية الملكية المزدوجة
بالإضافة إلى ذلك ، من المرجح أن تحكم هيئة الرقابة المالية للنادي في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، والتي تنظم المسابقات ، أن الملكية المزدوجة مشروعة طالما أن الشيخ تميم بن حمد هو شخصية رمزية لا يتدخل فيها، ولدى الفريقين إدارة منفصلة وهياكل مؤسسية متميزة ، والتي لا تجعل ذلك تواطؤا
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد قدم بالفعل سابقة من نوعها، لا سيما وأن ناديي “ريد بول سالزبورغ” النمساوي و”آر بي لايبزيغ” الألماني، يعودان في النهاية لمالك واحد، وهو شركة “ريد بول”.
استراتيجية أمير قطر للاستحواذ على مانشستر يونايتد
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قد أكدت أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مهتم بشدة بالاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقالت الصحيفة، إن إستراتيجية أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمحاولة شراء مانشستر يونايتد مع امتلاكه لباريس سان جيرمان، ستكون في أن يثبت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن كلَّ نادٍ سيُسيطر عليه كيان منفصل.
ووفقاً للصحيفة، فإن إستراتيجية أمير قطر هذه تأتي لأن قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأندية التي يمكن أن تلتقي في نفس المسابقة، مثل دوري أبطال أوروبا، لا تسمح أن يكون لها نفس المالك.