وطن- واجه الملك تشارلز الثالث سؤالًا محرجًا بشأن ابنه الأمير هاري في أثناء زيارته لحرم ستراتفورد بجامعة شرق لندن.
وكان الملك تشارلز الثالث قد زار الأربعاء، حرم ستراتفورد بجامعة شرق لندن، حيث كشف النقاب عن لوحة وافتتح المستشفى الجديد ومركز التدريب على الرعاية الأولية.
وبينما كان يحيي العديد من الطلاب الذين انتظروا لساعات بلطف لرؤية الملك، ذهب أحدهم واقترب منه وسأله بجرأة: “هل يمكنك إعادة هاري؟”
ثم ردّ الملك تشارلز الثالث قائلاً: “من؟”، بعد أن بدا أنه لم يسمع السؤال، وبدأ يضحك عندما أدرك ما هو السؤال في الواقع، وذلك وفق ما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، لقد كان طريقًا صعبًا شخصيًا للملك تشارلز الثالث ونجله الأصغر اللذين كانا في ظروف صعبة منذ قرار هاري جنبًا إلى جنب مع زوجته ميغان ماركل التنحي عن الواجبات الملكية في عام 2020، في أثناء انتقالهما إلى الولايات المتحدة.
ووصل التوتر بينهما إلى أعلى مستوياته على الإطلاق الشهر الماضي، عندما أصدر هاري مذكراته التي طال انتظارها “سبير“، حيث تحدث عن كل ما يتعلق بالعائلة المالكة بما في ذلك مشاجرة جسدية مع الأمير ويليام، حيث ادعى أن شقيقه الأكبر “دفعه إلى الأرض”.
كما انتقد هاري زوجة أبيه الملكة كاميلا، لأنها أقامت علاقات مع الصحافة لتعزيز صورتها الشخصية، كما قال إنه يعتقد أن والده وضع مصالحه الخاصة في المقدمة.
أدت الخلافات داخل الأسرة إلى أسئلة جدية حول ما إذا كان هاري وميغان سيحضران تتويج الملك في 6 مايو/آيار المقبل، أم لا.
وقالت مصادر -بحسب الصحيفة- إنه من المتوقع أن تتم دعوة الزوجين للاحتفال، لكن من المتوقع أن “يجدا سببًا لعدم الذهاب”.
وقال مصدر ملكي مقرب من العائلة، حسبما ورد، إنه سيكون “من الصعب عليهم” الحضور بعد “ما قيل”.
وفي هذا السياق، ادعى أحد الخبراء أن آمال الملك تشارلز الثالث في أن يجتمع الأمير هاري والأمير ويليام في حفل تتويجه قد تبدد.
وقالت الخبيرة الملكية دانييلا إلسر، إن خطة الملك لظهور كلٍّ من دوق ساسكس وأمير ويلز، في حفلٍ تتويجه “مليئة بالمشاكل”.
وزعمت “إلسر” أن مشاكل التتويج استمرت للعائلة المالكة، قائلة: “وهو ما يقودنا إلى مخطط هاري الذي في عجلة من أمره، والذي هو بحد ذاته مليء بالمشاكل”، في إشارة إلى أن هاري يخطط للحضور بمفرده لحفل التتويج، وترك زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة.
وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق، أن الملك تشارلز الثالث طلب من رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التدخل و”إبرام اتفاق” بين الأخوين المتحاربين.