وطن- وقف لاعبو الأهلي وريال مدريد، ضمن المباراة التي جمعتهم، الأربعاء، ضمن منافسات نصف نهائي كأس العالم للأندية، دقيقة صمت على أرواح الضحايا الذين لقوا حتفهم في زلزال تركيا وسوريا.
دقيقة صمت بمباراة الأهلي وريال مدريد
ووثّقت مقاطع وصور متداولة من استاد “مولاي عبدالله” بالمغرب، لحظة وقوف لاعبي الأهلي والريال “دقيقة صمت” حداداً على أرواح ضحايا الزلزال المدمر، الذين وصلوا بحسب آخر الإحصائيات إلى أكثر من 12 ألف قتيل.
⚫ تم الوقوف دقيقة صمت في ملعب الأمير مولاي عبد الله تضامنا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. #كأس_العالم_للأندية | #مونديال_الأندية #المغرب | #ClubWC #الاهلي_ريال_مدريد #ريال_مدريد_الاهلي pic.twitter.com/nJWhNKTxkV
— مونديال الأندية (@FIFAClubWC2023) February 8, 2023
ويشار إلى أن الشوط الأول بين الأهلي وريال مدريد، كان قد انتهى بتقدّم النادي الملكي الإسباني بهدف في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بسبب خطأ دفاعي من الأهلي.
وينتظر نادي الهلال السعودي بعد فوزه على فلامنجو، الفائز من مباراة الأهلي وريال مدريد للقائه في النهائي.
https://twitter.com/rmdanews/status/1623397426093518849?s=20&t=okluN_IodAjRK2f183wR-w
هذا وأفادت وكالة “الأناضول” من جانبها في خبر عاجل لها، بحدوث هزة أرضية شعر بها سكان لبنان.
زلزال شرق المتوسط وعمليات الإنقاذ مستمرة
ولا تزال عمليات حصر الخسائر في الممتلكات والأرواح قائمة في سوريا وتركيا عقب زلزال شرق المتوسط القوي الذي وقع في البلدين، الاثنين، متسبباً في حالات وفاة ضخمة، ودفعت العديد من دول العالم للمساعدة في عمليات الإنقاذ والدعم.
وعقب إعلان حالة الطوارئ بالمناطق المنكوبة في تركيا، أعلنت بورصة إسطنبول وقف التداولات لمدة 5 أيام.
وذلك في خطوة غير مسبوقة جاءت بعد أن هوى مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي “BIST 100” بنحو 8.6 بالمئة بنهاية تعاملات الثلاثاء، وسط مخاوف من التداعيات السلبية للحادث الكبير.
كما تأثرت العملة التركية، إذ تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار بشكل طفيف الأربعاء إلى 18.828 ليرة للدولار، أي بتراجع نسبته 0.06 بالمئة.
وتجاوزت حصيلة الوفيات نتيجة الزلزال 12 ألف وفاة، تحديداً في مناطق شمالي سوريا وجنوبي تركيا.
كما أعلن المرصد السوري ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى 3480 شخصاً.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، قد يصل إلى 23 مليون شخص.