وطن– تُعتبر الولايات المتحدة بلدًا آمنًا للزيارة، لكن يجب على السائحين التأكد من أنهم يتخذون احتياطات إضافية عند زيارة مدينة سانت لويس بالذات في ولاية ميسوري، والتي تعتبر الأكثر خطورة في أمريكا.
سانت لويس هي المدينة الأكثر خطورة في أمريكا
تعدّ مدينة سانت لويس الوجهة الأقل أمانًا في الولايات المتحدة، حيث ترتفع فيها نسبة الجريمة، وهي أعلى نسبة من أي مدينة أمريكية كبرى تم مسحها، إذ تبلغ تكلفة الجريمة للفرد $8,457. وفقًا لبيانات شركة التكنولوجيا المالية الشخصية MoneyGeek.
ويرسم دوج ميلنز، كبير محللي البيانات في الشركة، صورة قاتمة لمستويات الأمان داخل حدود البلدية، والتي تعد منخفضة بشكل صادم.
من الجدير بالذكر، أن سانت لويس كانت دائمًا تتمتع بمعدل جريمة أعلى للفرد مقارنة بالمتوسط على مستوى البلاد، ليس فقط في المدن الكبيرة ولكن أيضًا للمجتمعات الصغيرة.
1 من كل 17 أمريكيًا سيكونون ضحية سرقة في سانت لويس
ذهب المسؤولون المحليون إلى اعتبار تصاعد العنف في السنوات الأخيرة “أزمة صحة عامة”؛ حيث تم تصنيف عمليات السطو والسرقة وسرقة السيارات على أنها تقارير الجريمة الأكثر شيوعًا. وفق موقع “traveloffpath“.
وفقًا للتقديرات، سيصبح واحد من كل 17 أمريكيًا ضحية لجرائم الممتلكات في سانت لويس، بينما من المتوقع وقوع 14 هجومًا عنيفًا لكل 100000 شخص (أعلى بخمس مرات من متوسط الولايات المتحدة).
استجابة للاتجاه المتفاقم، نشرت الشرطة، كما ترجمت وطن، لوحة معلومات تفاعلية تحدد المناطق المحظورة، حيث وقعت الحوادث، يتم تحديثها بانتظام لمساعدة السكان والسياح -على حد سواء – خاصة عندما يتعلق الأمر بتجنب المناطق المليئة بالجريمة.
نُقل عن ميلنز قوله، كما ترجمت وطن: “لا توجد طرق معينة بنسبة 100٪ لتجنب الخطر”، عند الزيارة، لكن بعض أجزاء المدينة تشتهر بأنها أقل شهرة من غيرها.
ويذكر على وجه التحديد الوجود الشرطي المعزز في الضواحي الشمالية، “التي تمثل إشكالية أكبر بكثير” من وسط مدينة سانت لويس، حيث تتمركز غالبية المتاحف والمعالم الثقافية.
وللحفاظ على سلامتك عند زيارة سانت لويس، ينصح بالاحتفاظ بالممتلكات الشخصية جيداً، وعدم ارتداء أو عرض الأشياء الثمينة في الأماكن العامة، وركن السيارة في مبنًى مخصص لوقوف السيارات لتجنب سرقتها.