وطن– تصدّر اسم الفنانة المصرية علا غانم، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استغاثت بالمركز القومي للمرأة في مصر، مدعية تعرضها للعنف والبلطجة من قبل زوجها.
مؤامرة وبلطجة
وكتبت علا غانم عبر حسابها الموثق على “انستجرام“: “استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية. وللمركز القومي لحقوق المرأه للدكتورة مايا. أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي. وأتعرض لمؤامرة
وبلطجه وتهديد لي ولأسرتي بالكامل أغيثوني”.
وكشفت علا المزيد من التفاصيل قائلة: “تعرضت يوم الجمعة الماضية لهجوم عنيف من قبل بلطجية فى منزلي بقيادة زوجي السابق. وكان معه رجال ونساء ومعهم شوم، وقد شاهدت الشوم والضرب والسحل”.
وتابعت علا في تصريح لصحيفة “صدى البلد”: “تقدمت ببلاغات الى الجهات المختصة، وأنتظر عدالة السماء”.
وانهارت علا باكية، وقالت: “سرق تليفوناتي وخواتم في إيدي وإيد أمي ودهبي. وطلعت برا بيتي بالروب اللي عليا في نص الليل، وأنا مش عايزة غير إن كرامتي ترجعلي”.
وأكدت علا غانم أن نقابة المهن التمثيلية بأكملها تساندنها، وأن نقيب الممثلين أشرف زكي، على تواصل دائم معها للاطمئنان عليها.
رواية مختلفة
لكن زوج علا غانم، عبد العزيز لبيب، كان له رواية أخرى مختلفة تماماً.
وقال عبدالعزيز لبيب في مداخلة في برنامج “حضرة المواطن ” المذاع على قناة “الحدث اليوم“: “وصلت إلى المنزل وكان هناك بلطجية داخل الفيلا وتعرضت للضرب على أيديهم”.
وتابع لبيب: “عندي قطع في يدي واتضربت واتكسرت من البلطجية المتواجدين في بيتي”.
وادّعى لبيب أن علا كانت في حالة غير طبيعية، وقال: “علا غانم لم تكن في طبيعتها وكانت تحت تأثير المخدرات. وضربتي بزجاجة نبيذ في عيني ووالدتها ضربتني بقطعة حديد”.
مخدرات
وتابع: “علا تتعاطى المخدرات وأتمنى إجراء تحليل مخدرات لها. وأنا حاليا مضروب من بلطجية بسببها وكل الاتهامات التي اتهمتني بها غير صحيحة”.
وتابع: “أنا متكسر وعندي قطع في إيدي وواخد 6 غرز، وحاجبي مفتوح 2 سم. وعلا ووالدتها لا يوجد بهما أي إصابات.. إزاي كان معايا بلطجية وأكون كده؟”.
وأشار لبيب إلى أن علا لا تزال على ذمته، لكنها رفعت عليه قضية خلع، وتقدم بدوره ببلاغ ضدها إلى النائب العام.
وتابع: “ابنة علا غانم كانت في مصحة في القاهرة لأنها بتتعالج من تعاطي المخدرات”.
تهييج الرأي العام
وأكد زوج علا غانم أنه لم يمنعها من التواجد والإقامة بالفيلا، كما ادعت.
وأردف: “استغاثتها بالسيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية.وكذلك المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، والمحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة. جاء لتهييج الرأي العام والإعلام، ولكن القانون المصري، يناصر الحق، وسيظهر الحق كله أمام الجميع”.
ونشر موقع et بالعربي، الصور الأولى للبيب والتي توضح الإصابات التي لحقت به.
