وطن– انتشر مقطع فيديو وُصف بـ”المؤثر جداً”، يرصد لحظة ولادة طفل سوري أنجبته والدته تحت أنقاض مبنًى دمّره الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا أمس الاثنين، وخلّف أضراراً بالغة.
وأظهر مقطع فيديو متداول على موقع تويتر، لحظة إنقاذ رضيع سوري وُلد للتوّ، فيما شوهد أحد المواطنين الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ وهو يهرول بالجنين لحظة إنقاذه.
لحظة ولادة طفل👶 أمه تحت أنقاض الزلزال في حلب بسوريا وتوفيت عقب ولادته 😭#الزلزال
ربنا يصبر شعب #سوريا و #تركيا ويرحم ضحايا #الهزه_الارضيه#Syria #زلزال_تركيا_سوريا pic.twitter.com/1j3zWEksEM— الخليج تريبيون✪ (@KhaleejTribun) February 6, 2023
هذا المقطع المؤثر جداً أثار تفاعلاً واسعاً بين النشطاء على موقع تويتر، وقد انهالت الدعوات للتضامن مع سوريا من جراء الكارثة التي فتكت بها.
فقال حسن: “للهم لطفك باالأتراك والسورين اللهم أغث عبادك في مشارق الأرض ومغاربها اللهم أرحم موتاهم وشفي جراحهم يارب العالمين”.
اللهم لطفك باالأتراك والسورين اللهم أغث عبادك في مشارق الأرض ومغاربها اللهم أرحم موتاهم وشفي جراحهم يارب العالمين
— ﮼حسَن،🇸🇦 (@hassan_515) February 6, 2023
وكتب مغرد: “والله شيء يعبر عن قدرة الخالق يحي العظام وهي رميم الله يسلم الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض ارحمهم يا الله ألطف بهم اجبر كسرهم يارب كن لهم عونا ومعينا”.
https://twitter.com/2b_m8/status/1622674717613203466?s=20&t=sj5LBESAeB0GH_NvDPXXzA
وكتب ناشط: “الله يحفظك ياروحي وقلبي الصغير ويكتب لك أفضل حياه وأفضل قدر وأفضل حال الله يرزقك من يعتني فيك ويرزقك الصلاح والهدى الله يسخر لك جنوده من الأرض والسماء يارب أنت ارحم وأنت ألطف”.
https://twitter.com/sh121411/status/1622711029896564737?s=20&t=sj5LBESAeB0GH_NvDPXXzA
وكتب ناشط: “كل يوم يطلع شي جديد ونشوف ونعيش اهوال يوم القيامه يارب تدخلنا الجنة”.
كل يوم يطلع شي جديد ونشوف ونعيش اهوال يوم القيامه يارب تدخلنا الجنة 😔
— ود (@w_eD00) February 6, 2023
ودعت ناشطة: “الله يرحم والدته يارب …يا عمري أنا هالصغير المعتر إجا بهذه ظروف صعبة وكارثة بتصير.. الله يكتب له ايام أحسن يارب ويعوضه عن حنان امه مع إن الأم ماتتعوض ياربي دخيييلك ارحمهم يارب وخفف عنهم”.
https://twitter.com/niceeyes_sa/status/1622688381716074518?s=20&t=sj5LBESAeB0GH_NvDPXXzA
وقُتل وأصيب الآلاف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاءً واسعة من شمال وغرب سوريا فجر الاثنين، وأعقب هذا الزلزال الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريباً، وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.
يأتي هذا فيما قال مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل استجابة الوكالة للزلزال الذي وقع الاثنين وأودى بحياة أكثر من 1500 شخص في البلاد، وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة.
وقال المصطفى بنلمليح المنسّق المقيم للأمم المتحدة: “البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد”.
قبل وقوع الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، كانت الأمم المتحدة قد قدّرت أن أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات عبر الحدود، ونزح أكثر من هؤلاء بسبب الصراع المستمر منذ 12 عاماً ويعيشون في مخيمات.
وفي ظلّ هذه الظروف، توقّعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.