وطن- على خلفية تداول صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل لتوقعات علمية نشرها باحثون حول العالم، للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، عادت الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف لتصدر المشهد عبر السوشيال ميديا؛ حيث أعاد ناشطون مشاركة مقطع فيديو قديم له وهي تتحدث عن “زلزال سيضرب دولة عربية ودولة مجاورة لها، إما أنها تركيا أو إيران”.
ليلى عبد اللطيف توقعت زلزال تركيا وسوريا
صدمت ليلى عبد اللطيف كثيراً من متابعيها، بعد توقعها بأن يضرب زلزال دولة عربية وأخرى مجاورة لها، ورجّحت بأنها تركيا أو إيران، وهو ما حدث بعد توقعاتها، حيث ضرب زلزال مدمر جنوب تركيا وشمال غرب سوريا صباح اليوم الاثنين.
وشاركت ليلى عبد اللطيف عبر حسابها الرسمي على تويتر مقطع فيديو قالت فيه: “سيضرب زلزال قوي بعض الدول العربية، وسيؤدي للأسف الشديد إلى سقوط ضحايا مابين قتلى وجرحى ومفقودين مع حصول أضرار مادية جسيمة”.
#ليلى_عبداللطيف تضرب من #جديد بتوقع صادم عن #زلزال #تركيا #سوريا #الأردن #مصر #السعودية #الكويت #الامارات #عُمان #قطر #باريس #كندا #أمريكا #أستراليا @leilaabedlatif pic.twitter.com/TFP4YmR8KE
— Leila Abdellatif – Office (@AbdellatifFans) February 6, 2023
وتابعت عبد اللطيف: “ستصل تداعيات هذا الزلزال إلى حدود بعض الدول العربية المجاورة أو دولة إسلامية، وهنا لا أستبعد تركيا أو إيران”.
وفي مقطع فيديو آخر، تحدثت عن “كارثة طبيعية ستضرب تركيا واليونان وقبرص”. مشيرةً إلى أنها “ستسبب خسائر فادحة”.
خطيرة ليلى عبداللطيف pic.twitter.com/pU9lhc1vCg
— ابو طلال (@d00s_vip) February 6, 2023
تنبؤات ليلى عبد اللطيف، أثارت موجة تفاعل واسعة معها، وتراوحت ردود الأفعال بين من اعتبر توقّع عبد الليطف ضرباً من الصدفة، وبين من دعا إلى ضرورة متابعة أخبار العلماء لا أخبار المنجمين.
غضب من توقعات ليلى عبد اللطيف حول الزلزال
وفي هذا السياق، غردت “جنى عثمانة” قائلة: إن “موضوع ليلى عبد اللطيف والكل متفاجىء وانو واو !؟!؟! (كذبو المنجمون ولو صدقوا)..يمكن اه الي حكته صار بس ممكن يكون صدفة او اختبار النا من رب العالمين اذا ننجرف وراء هالناس هدول …اصحووو”.
موضوع ليلى عبد اللطيف والكل متفاجىء وانو واو !؟!؟!
(كذبو المنجمون ولو صدقوا)
يمكن اه الي حكته صار بس ممكن يكون صدفة او اختبار النا من رب العالمين اذا ننجرف وراء هالناس هدول .
اصحووو— Jana (@janaathamneh0) February 6, 2023
فيما قالت “فرح شكير” عبر حسابها على تويتر: “في لبنان،ليلى عبد اللطيف trending بعد الهزة الأرضية بدل ما يكون شي خبير أو مرصد ادارة كوارث trending لشي مفيد قايله”.
في #لبنان،ليلى عبد اللطيف trending بعد ال#هزة_الأرضية بدل ما يكون شي خبير أو مرصد ادارة كوارث trending لشي مفيد قايله.
— Farah Shoucair (@FarahShoucair) February 6, 2023
وفي المقابل، انتقدت “يارا سفير” توجّه البعض نحو تقديم الفضل لـ ليلى عبد اللطيف وعدد من الفلكيين في لبنان، بعد حديثهم عن معرفتهم السابقة بالزلزال قبل حدوثه.
وعلقت يارا بعد أن شاركت تغريدة الباحث الأسترالى فرانك هوغربيتس: “الذي توقع حدوث الزلزال في تركيا بناءا على أسس علمية قبل 3 أيام، قائلة لا ميشال حايك ولا ليلى عبد اللطيف ولا حتى مايك فغاليتعرفوا على الخبير الذي توقع حدوث زلزال قبل يومين من وقوعه!! بانتظار تصريحاته الجديدة!”.
https://twitter.com/ymsfeigh/status/1622554066982256640?s=20&t=asJc5wy56C5S4RjqDYzwMw
وشهدت منطقة جنوب تركيا وشمال غرب سوريا اليوم الاثنين، زلزالاً مدمراً بقوة 7.8 على مقياس ريختر، وتجاوز إجمالي عدد قتلى الزلزال حتى الآن 2400 قتيل، نقلاً عن “الجزيرة“.
2400 قتيل جراء زلزال تركيا وسوريا
حسب مصادر متطابقة، تجاوز إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب فجر اليوم الاثنين جنوبي تركيا وشمالي سوريا 2400 قتيل حتى الآن.
وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي قبل قليل، أن عدد القتلى جراء الزلزال ارتفع إلى 1541 قتيلًا، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 9 آلاف و700 مصاب، في الولايات التركية المتضررة.
وأضاف أقطاي أن 145 هزةً ارتدادية وقعت في أعقاب الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان معرش جنوبي تركيا- مما أدى لانهيار 3471 مبنًى.
وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس إلى 911 قتيلاً، وأكثر من 2400 مصاب.
وقال الدفاع المدني السوري إن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض، وإن فرقه تواجه صعوبات في عمليات البحث والإنقاذ بسبب نقص المعدات.
ودخلت دول عربية وإسلامية على خط المساعدات المقدمة إلى تركيا من مختلف دول العالم من أجل تعزيز جهود الانقاذ والبحث عن المفقودين، وسط دعوات لمزيد من الحذر والحيطة من الهزة الارتدادية التي من الممكن أن تحدث في أعقاب الزلزال.
تعليق واحد
توقع والتنبؤ بالكوارث الطبيعية ليس فراسة أورجم بالغيب أو سحر أوقراءة طالع وإنما قراءة في إحصاء تاريخي لكوارث سابقة حدثت وستتكرر في مكان ما حسب موقعه الجيولوجي والجغرافي من أحزمة الزلازل والفيضانات والتسوناميات والبراكين؛لكن لماذا لايؤخذ هذا الحذر في الحسبان عند إنشاء التجمعات السكانية في هذة البؤر المحتمل ان تكون منكوبة من حيث تقليل الكثافة السكانية لتقليل عدد الضحايا المحتملين وإستخدام نوعية مواد البناء المقاومة والخفيفة في آن، وخفض عدد الأدواروتوفير أجهزة الإنذار والملاجيء للإيواء ومراكزومعدات وأطقم الإنقاذ المدربة والمسعفين والإطفائيين والحماية المدنية على مقربة من أماكن الكوارث المحتملة!! #سالم_القطامي