وطن– على خلفية الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بمصر منذ سنوات، ظهر الكاتب الصحفي المصري عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير جريدة الأهرام سابقاً، في حالة يأس غير مسبوقة من الوضع الذي تعيشه مصر.
تغريدة مثيرة من عبد الناصر سلامة
وشارك عبد الناصر سلامة تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر، قال فيها: “يارب كفاية كدة..كفاية عقاب..احنا غلطنا..ونستاهل ضرب الجزم..ومش هانعمل كده تاني..يارب بقينا مسخة..الأمم كلها بتضحك علينا”.
وتابع: “يارب عرفنا معنى الدعاء (اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا) يارب عفوك ورحمتك”.
قبل أن يختم حديثه قائلاً: “والله ماها نعمل كده تاني.في النهاية احنا عبيدك،وأنت أرحم الراحمين”.
https://twitter.com/abdelnassersa18/status/1621491306055835652?s=20&t=-ubYAzE5mst1g-yH0m00Sw
وترزح مصر منذ سنوات تحت أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية في تاريخها المعاصر، حيث انخفضت قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي من 7 جنيهات في سنة 2013 إلى ما يزيد قليلًا عن 30 جنيهًا حتى وقت نشر هذا التقرير.
وارتفعت أسعار المحروقات والمواد الغذائية الأساسية، ناهيك عن ندرتها في مناطق عديدة من البلاد.
ووقع تقليص حجم رغيف الخبز وأقراص الفلافل وعبوات زيت الطعام وأكياس البقوليات، كما تم تقليص حجم المنتجات التي كانت توزع بأسعار مدعومة على 70 مليون مصري يعتبرون “فقراء” ولديهم “بطاقات تموينية”.
كل ذلك في الوقت الذي لا يتجاوز فيه الاحتياطي النقدي لدى القاهرة 33,5 مليار دولار، من بينها 28 مليار دولار ودائع من دول الخليج الحليفة. ناهيك عن الديون الخارجية التي تضاعفت بأكثر من ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة لتصل الى 157 مليار دولار.
الأزمة الاقتصادية المصرية
وبالعودة إلى تغريدة الكاتب الصحفي المصري عبد الناصر سلامة، يشار إلى أنها ليست معزولة أو الأولى من نوعها؛ بل تأتي ضمن سياق من الحنق الشعبي غير المسبوق لدى عموم المصريين.
حنق حذّرت منه تقارير صحفية غربية، مؤخراً، مشيرة إلى أن مصر تعيش على شفير ساخن يُنذر بانفجار اجتماعي خطير سيكون بداية لمرحلة سياسية واقتصادية جديدة.
ويشار في السياق، إلى أن الصحفي عبد الناصر سلامة، كان ضمن المفرج عنهم في يوليو/تموز 2022، بعد حبسه احتياطياً في يوليو من السنة التي قبلها.
وكان سلامة قد نشر مقالاً عبر موقع فيسبوك، انتقد فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإدارته ملف أزمة يد النهضة، محمّلاً إياه مسؤولية الفشل في ذلك الملف، ومطالبًا بتنحيه عن رئاسة الجمهورية.
تعليق واحد
#١١فبراير2011الخدعةالكبرى في مثل هذا اليوم السذج فقط إعتقدوا أنهم أسقطوا رأس النظام وتركوا ذَنَبه ليلتئم مرة أخرىSalem Elkotamy