وطن– وجّه مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، التحية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد عملية القدس وهجوم سلوان اللذين أعقبا مجزرة شنتها قوات الاحتلال في مخيم جنين.
وكتب عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر“: “إنا لنحيي من أعماق قلوبنا المقاومة الباسلة داخل الأرض المحتلة وفي غزة العزة، سائلين الله تعالى أن يمن في القريب العاجل بالنصر العزيز والفتح المبين، وأن يستأصل العدو المحتل استئصالا لا يدع له بقية من تسلط في أرض الاحتلال، وأن تعيش فلسطين العزيزة حرة كريمة يسوسها أبناؤها على هدي من القرآن ومن سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ومنهج الخلافة الراشدة”.
إنا لنحيي من أعماق قلوبنا المقاومة الباسلة داخل الأرض المحتلة وفي غزة العزة، سائلين الله تعالى أن يمن في القريب العاجل بالنصر العزيز والفتح المبين، وأن يستأصل العدو المحتل استئصالا لا يدع له بقية من تسلط في أرض الاحتلال، وأن تعيش #فلسطين العزيزة حرة كريمة يسوسها أبناؤها. pic.twitter.com/59JfmldMrz
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) January 28, 2023
عمليات القدس ردٌّ على مجزرة جنين
وشهدت مدينة القدس المحتلة أحداثاً متسارعة خلال الأيام الماضية، بدأت بمجزرة غاشمة شنّتها قوات الاحتلال في مخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين، وكان ذلك يوم الخميس الماضي.
https://twitter.com/abohamzahasanat/status/1618969879473954816?s=20&t=kXxv6G65jhPbshuhvIcDzw
وجاء الرد الفلسطيني سريعاً، وذلك من خلال عملية القدس التي أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة عشرة آخرين، في هجوم على كنيس يهودي مساء الجمعة.
https://twitter.com/derradjihafid/status/1619081339356979206?s=20&t=kXxv6G65jhPbshuhvIcDzw
وصباح السبت، وقعت عملية إطلاق نار جديدة في مدينة القدس المحتلة، وتحديداً بلدة سلوان، ما أسفر عن إصابة مستوطنين اثنين، وهما بحالة خطرة بعدما تلقيا عدة أعيرة نارية في الجزء العلوي من جسديهما.
مقطع مصور يوثق لحظة إطلاق الفتى #محمد_عليوات النار تجاه المستوطنين في حي #سلوان ب #القدس_المحتلة.
ويظهر في المقطع أن أحد المستوطنين كان مسلحا ب #بندقية، واشتبك مع الفتى عويدات.
هذا لمن يدعي أن هناك "مدنيين" في الكيان الاسرائيلي. pic.twitter.com/LGSdgucre5— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) January 29, 2023
الشيخ الخليلي داعم لفلسطين وقضيتها ومقاومتها وأقصاها
ودائماً ما تثير تصريحات مفتي سلطنة عمان الانتباه عن القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل دعمه الكبير لـ”قضية العرب الأولى”، وانتصاره الدائم للمقاومة في وجه الاحتلال.
وتجلى في مواقف الشيخ الخليلي العمل على نصرة الإسلام والمسلمين، ودعم المرابطين في المسجد الأقصى، خلافاً لمفتين آخرين فضّلوا “مسك الحبل من المنتصف”، في قضية يفترض أنها لا تقبل الحياد.
وسبق أن أكد الشيخ الخليلي موقف السلطنة الداعم لقضية فلسطين، وشدّد على أن المقاومة هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين، وأنه “لا مساومة على هذه القضية”.
وأصدر في وقت سابق بياناً أيضاً، أثنى فيه على جهود المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مبشّراً بعودة قريبة للمسجد الأقصى إلى أهله وتحرير فلسطين من الاحتلال.
تعليق واحد
يجب اجتثاث القردة والخنازير الصهاينة كما يجتــــــــــــث (السرطان)من أبدان المرضى….