وطن– وفقًا لدراسة أمريكية جديدة، فإن الصيام المتقطع له تأثير أقل على فقدان الوزن من كمية الطعام المستهلكة.
وبحسب تقرير لموقع “دوكتيسيمو” الفرنسي، فإن التوقف عن تناول الطعام في أوقات معينة من اليوم -كما هو الحال مع الصيام المتقطع – لن يكون فعالًا جدًا لفقدان الوزن. وهذا هو استنتاج دراسة جديدة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
هذه هي التمارين الرياضية التي تساعد على فقدان الوزن وتحسين الحالة الصحية
تناول السعرات الحرارية بشكل عام هو العامل الرئيسي في زيادة الوزن
كجزء من هذا الاستطلاع، قام الباحثون باختبار 547 مشاركًا في الدراسة تبلغ أعمارهم في المتوسّط 51 عامًا. وكان على الجميع إكمال استبيان يوميًا عبر تطبيق متخصص حول (نوع الطعام المستهلك وعدد ساعات النوم وأوقات الوجبات، وما إلى ذلك)، بالإضافة إلى الرد على المسح الصحي في بداية الدراسة وبعد أربعة أشهر.
وفي السياق ذاته، لا بد من التذكير أنه إذا كان مؤشر كتلة الجسم 30.8؛ فهو يشير إلى السمنة.
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإنه بعد إجراء الدراسة تبيّن أنه كان متوسط الوقت بين الاستيقاظ وتناول الإفطار 1.6 ساعة؛ ومتوسط الوقت من العشاء إلى وقت النوم كان 4.0 ساعات؛ وكان متوسط وقت النوم 7.5 ساعة. ثم أخيرًا، كان الوقت المنقضي بين الوجبة الأولى للمرشحين والأخيرة؛ 11.5 ساعة.
والنتيجة؟ وجد الباحثون “صلة بين زيادة وتيرة الوجبات والكمية وزيادة الوزن، ما يشير إلى أن إجمالي السعرات الحرارية هو المحرك الأساسي لزيادة الوزن”.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج الأولية.
الصيام المتقطع ليس مفتاح خسارة الوزن
إذا قامت ألكسندرا مورسييه، المتخصصة في التغذية، بالتحقق من صحة الفكرة العامة للدراسة، فإنها ترغب في الحقيقة من توضيح “أن الصيام المتقطع لا يُفقدنا الوزن ولا يساعدنا على تقليل السعرات الحرارية”.
وأوضحت: “يمكننا أن نأكل أكثر ونتناول وجبات خفيفة كثيرًا خلال الصيام المتقطع. وفي ذات الوقت، إذا كنا تناول أطعمة فيها سعرات حرارية مرتفعة جدًا، يمكن أن نزيد في الوزن أيضًا”.
كما تشير إلى أنه إذا تم الترويج للصيام المتقطع مؤخّرًا، فإن الغرض الأساسي منه هو في الواقع “تهدئة الجهاز الهضمي“.
وتنصح بضرورة الحرص أيضًا على عدم الوقوع في فخ الأنظمة الغذائية شديدة التقييد، حيث حذّرت المتخصصة في التغذية من أن “تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير على المدى الطويل يعزز عملية استعادة الوزن“.