وطن– السرطان مرض تنمو فيه بعض خلايا الجسم بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويمكن أن يبدأ السرطان في أي مكان تقريبًا في جسم الإنسان، والذي يتكون من تريليونات من الخلايا.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من فرص إصابة الشخص بالسرطان، بما في ذلك الشيخوخة والتاريخ الشخصي أو العائلي للسرطان والتدخين واستهلاك الكحول والتعرض للإشعاع.
طِوال القامة أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان
ومع ذلك، وفقًا لبحث جديد تحدث عنه موقع “.viva.co.id“، اتضح أن هناك علاقة بين الطول ومخاطر الإصابة بالسرطان.
وفقاً للصندوق العالمي لأبحاث السرطان، يمكن أن يحدّد طولك خطر إصابتك بالسرطان.
نظر فريق البحث في الدليل العالمي على الصلة بين النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والسرطان.
ووجدوا أنه كلما زاد طولك، زاد خطر إصابتك بمرض سرطان المبيض والبروستاتا والبنكرياس والقولون والمستقيم والثدي والكُلى.
وخلص البحث إلى أنّ كل خمسة سنتيمترات إضافية في الطول يمكن أن تعرّضك لخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بالإضافة إلى الخصائص المحددة.
لماذا يؤثر طولك على خطر إصابتك بالسرطان؟
أوضحت سوزانا براون، مديرة برنامج العلوم في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، أن العملية التي خضع لها جسمك لجعلك طويل القامة مرتبطة بالسرطان، وليس بطول الشخص نفسه، أي المسافة من رأسك إلى قدميك.
وشرحت قائلة: “بعبارة أخرى، الطول النهائي للشخص البالغ هو تمثيل مرئي لعملية النمو التي مر بها جسم الشخص من الحمل وحتى البلوغ. وتتأثر هذه العملية ليس فقط بالجينات، ولكن أيضاً بعوامل النمو القابلة للتعديل (على سبيل المثال، عوامل النمو مثل: الإنسولين وعامل النمو الشبيه بالإنسولين وهرمون النمو والهرمونات الجنسية مثل الإستروجين) في الرحم وفي أثناء الطفولة ومرحلة المراهقة”.
وأضافت: “لذلك يجب اعتبار الطول فقط كمؤشر لسلسلة الأحداث والتجارب بأكملها من الحمل إلى مرحلة البلوغ، وأمر مهم هو تحديد جانب أو جوانب هذه العملية التي تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان”.