وطن– قد يكون الخلاف المستمر بين الأمير هاري والأمير ويليام قد نشأ في الأصل بسبب السجق، وفقًا لما ذكره كبير الخدم السابق للأميرة ديانا.
ويزعم بول بوريل، أحد العاملين في قصر كنسينغتون في السابق، أن استياء الأمير هاري من شقيقه الذي فضحه في كتابه “سبير”، بدأ عندما أتمّ إعطاء شقيقه الأكبر نقانق إضافية على مائدة الإفطار.
وقال “بوريل”، الذي وُصف ذات مرة، بأنه “صخرة” الأميرة ديانا، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية: “لقد كنت ألاحظ الأمر حينما كان هاري يتذمر من عدم تناول كثير من الطعام مثل ملك المستقبل”.
تذمر الأمير هاري من عدم منحه النقانق مثل شقيقه
وادّعى “بوريل” أنّ الأمير هاري كان يتذمر، “كيف يحصل ويليام على ثلاثة قطع من النقانق بينما هو لا، ليتم إبلاغه أن وليام يحتاج أكثر منك لأنه سيكون ملكًا يومًا ما”.
ويعتقد “بوريل” أن كون هاري كان دائمًا ثاني أفضل مرتبة بعد ويليام، فقد أدى ذلك إلى سنوات من الاستياء، وشجعه على إساءة التصرف من أجل الحصول على الاهتمام الذي يفتقر إليه في المنزل.
بوريل وصف هاري بالسخيف
وبحسب الصحيفة، فقد انتقد “بوريل” الأمير هاري في الماضي، بعد أن اتهم هاري كبير الخدم السابق بمحاولة الاستفادة من إرث ديانا من خلال سيرته الذاتية، التي كتبها عام 2001، بعنوان: “واجب ملكي”؛ حيث وصف بوريل هاري، بأنه “غاضب وسخيف”.
وقال “بوريل”: “التقيته لأول مرة في بطن موميائه، أنا لا أتعرف على الشاب الذي أراه اليوم. هذا ليس الصبي الذي عرفته”.
وتابع: “ما أراه الآن هو أمير غاضب، فاضح، يتمتع بامتيازات يلوم الآخرين باستمرار ولا يتحمل المسؤولية من جانبه”.
ديانا توسلت للأمير تشارلز لعدم إرسال هاري إلى المدرسة في إيتون
وقال بوريل إنه سبق وأن “توسلت ديانا إلى تشارلز ألا يرسل هاري إلى إيتون خوفًا من أن ابنها سيقضي وقتًا عصيبًا في المدرسة في ظل شقيقه، لكن نداء ديانا لم يلقَ آذاناً صاغية حينها”.
وتابع: “لقد ذهب إلى إيتون وعانى من الإهانة بسبب مقارنته بوليام”.