.وطن– أصدرت نجمة الإباحية السابقة ميا خليفة تحذيرًا صارخًا بشأن العمل في صناعة الجنس.
تخلت ميا خليفة (29 عاماً)، والمولودة في لبنان، عن حياتها المهنية في مجال الإباحية في عام 2017 ، على الرغم من أنها أصبحت النجمة الأولى في أول شهرين لها.
نقاش بين راقصة وممثلة إباحية!
وهي الآن تحذر الجميع بشأن صناعتها السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأ النقاش حول هذا الموضوع من قبل الراقصة ومشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، فيليسيتي هانت. التي كانت تستمع إلى بودكاست تظهر فيه النجمة الإباحية السابقة كلوي شيري.
في الحلقة ، كانت تتحدث إلى عارضة الأزياء إميلي راتاجكوفسكي حول كونها تعمل في صناعة الجنس.
خلال الدردشة ، قالت إن العمل بالجنس أكثر أمانًا من العمل نادلة.
الجنس أكثر أمانًا من النادلة
قالت هانت عن حديث إيميلي: “موقفها من العمل في مجال الجنس أكثر أمانًا من النادلة أمر مذل بصراحة. ولا يتحدث عن القدر الهائل من الامتياز الذي منحها نجاحها. ولا يذهب الجميع إلى العمل الجنسي لأنهم اعتقدوا أنه سيكون ممتعًا”.
وتابعت بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ستار“: “لم يكن لدى كل شخص امتياز عدم التعرض للمضايقة أو الاعتداء أثناء القيام بالعمل في صناعة الإباحية”.
ووافقت هانت، ميا خليفة في رأيها قائلة “أميل إلى الاتفاق أكثر مع ميا خليفة – فبينما أتمنى أن أعتقد أننا نعيش في عالم حيث يمكن لأي شابة أن تدخل مجال صناعة الجنس بحرية وثقة مع ضمان سلامتها وأمنها والأجر المعيشي وأكثر- لكننا لم نقترب حتى الآن من هذا الأمر.”
أثارت تغريداتها رد فعل عنيف من البعض في الصناعة.
وجهة نظر مميزة
كتبت سيدة تدعي أنها تقدم الإباحية من منزلها عبر كاميرا ويب: “لماذا يُتوقع من جميع المشتغلين بالجنس التنصل في كل مرة لديهم أي شيء إيجابي يقولونه”.
في هذه المرحلة، خرجت ميا عن صمتها واصفة التعليق بأنه “وجهة نظر مميزة”.
بالتوسع أكثر في وجهة نظرها ، قالت ميا: “نعم … أعتقد أن هذا هو أقل ما يمكن أن تفعله أي صانعة محتوى إباحي وجدت نجاحًا (نادرًا) في الصناعة”.
وتابعت النجمة لبنانية الأصل “يجب تمامً أن يتم تحذيرها. لأنه من بين بضع عشرات أو ربما بضع مئات من النساء كل عام يحققن النجاح . هناك الملايين من النساء اللائي يتم أذيتهن به.”
تحدثت ميا في مناسبات عديدة عن الإساءة التي عانت منها في هذه الصناعة. ومنذ ذلك الحين حولت نفسها إلى مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن الجانب السيئ لصناعة الجنس عند الحاجة إلى المال.