وطن- يلعب الأمير هاري “الطفل والمراهق” دورَ البطولة في مذكراته بعنوان: “سبير”، التي تحكي كلّ شيء تقريباً عن حياته الخاصة وعلاقاته مع العائلة المالكة في بريطانيا، ومنها حديثه عن تعرضه ذات مرة إلى لفحة صقيع، استدعت خضوعه لفحص محرج على “قضيبه”، وحتى الحصول على جورب خاص بعضوه الذكري.
قضيب الأمير هاري يُصاب بقضمة صقيع
مذكرات الأمير هاري التي أثارت كثيراً من الجدل، والتي جاءت بعنوان “سبير” أو “احتياط”، تركزت بشكل خاصة على كيف أنّ وفاة والدته سبّبت صدمة له وأثارت شقاقًا بينه وبين بقية أفراد العائلة المالكة، وتحديدا مع شقيقه الأمير ويليام.
وفي “سبير”، أشار الأمير هاري مرارًا وتكرارًا إلى قضيبه ومغامراته العديدة، التي كان عضوه الذكري بطلها.
في إحدى المناسبات، روى كيف اضطر إلى استشارة طبيب بعد المشاركة في مسيرة خيرية في القطب الشمالي لمسافة 200 ميل، لأنه كان يعاني من قضمة صقيع أصابت قضيبه.
وفي السياق، قالت الدكتورة هانا باتيل، أخصائية الطب العام في عدد من المجالات بما في ذلك صحة الرجال، لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية: إن “الجزء المصاب بالصقيع في الجسد يكون عادة أبيض وقاسياً وبارداً وغير دموي”.
وأضافت، أنّ “الجلد يكون متصلباً، ويمكن أن يصعب على الأطباء تقييم مدى عمق التجمد، وفي معظم الحالات، حيث لا يوجد إحساس بالألم، قد لا يعرف الشخص حتى أنه يعاني من قضمة الصقيع”.
لكنّ هاري كان مدركًا تمامًا، ومع اقتراب موعد زفاف الأخ الأكبر ويليام من كيت ميدلتون، كان حريصًا جدًا على حل المشكلة.
جورب خاص بقضيب دوق ساسكس
وحول ذلك كتب الأمير هاري يقول: “كان أبي [الملك تشارلز] مهتمًا جدًا ومتعاطفًا بشأن الصقيع الذي أصاب أذني ووجنتي”.
وتابع، أنه “بينما كانت الأذنان والخدان تلتئمان بالفعل، لم يكن قضيبي كذلك، لقد أصبحت مشكلة يومًا بعد يوم”.
كان الأمير قد حاول بالفعل وضع كريم مُرطب من ماركة “إليزابيث آردن” على الجزء المصاب من قضيبه، ولكن على الرغم من أنّ نفس العلاج كان له تأثير رائع على شفتي والدته، التي أصيبت هي الأخرى بقضمة صقيع، فإن مشكلة هاري لم تختفِ.
وهنا، يشير في مذكراته، إلى كيف تم نقله إلى عيادة الطبيب من الباب الخلفي، للحفاظ على سرية هويته.
وفوجئ الطبيب قليلاً بظهور شخصية ملكية في غرفة الاستشارات، فطلب من هاري أن يُريَه مكان المشكلة.
وعن ذلك الموقف المحرج كتب هاري: “لقد أريته قضيبي الصغير، وقد كان منغمساً في مرهم الترطيب من ماركة إليزابيث آردن، حتى أنه لم يستطع رؤية أي شيء منه”.
وأوضح الأمير للطبيب الحائر في أمره، أنه بينما لم تكن هناك علامات واضحة على قضمة الصقيع، إلا أنه يعاني من حَكَّة شديدة للغاية في منطقته الحساسة.
ومن باب التعلم من تلك التجربة، عندما زار هاري القطب الجنوبي في مناسبة أخرى بعد سنوات، تقول الصحيفة، حرص على تدفئة قضيبه بشكل أفضل.
ويقول: “هذه المرة، كنت أعرف كيف أتخذ الاحتياطات المناسبة، ملابس داخلية مريحة، مزيد من البطانات.. إلخ”.
وللتأكّد من أن عضوه الذكري سينجو هذه المرة من قضمة صقيع أخرى، اتخذ الأمير هاري تدبيرًا وقائيًا؛ حيث “استأجر لي صديق قريب جدًا، خياطًا ليصنع لي جورباً مخصصاً حسب الطلب ليُلائم عضوي الذكري”.
وفي وصفه لذلك الجورب، يقول دوق ساسكس، إنه “مربع وداعم”، و”مُخيط من قطع من أنعم الصوف و… وقد كان مناسباً بما فيه الكفاية”.