وطن- لا تزال تداعيات انفصال شاكيرا وجيرارد بيكيه بعد أن ظلوا معًا لمدة 12 عامًا مستمرة حتى عام 2023؛ حيث بدأ الناس في التساؤل ما إذا كان بيكيه مخطئًا تمامًا.
ليست بريئة
لطالما قيل إن المغنية الشهيرة ولاعب كرة القدم السابق، انفصلا لأنه بدأ على علاقة مع كلارا شيا التي تعمل في شركته.
على الرغم من ذلك، يعتقد بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن شاكيرا قد لا تكون طرفًا بريئًا تمامًا في الانفصال الذي أثر على أطفالهما؛ ميلان وساشا. وسيؤدي إلى الانتقال إلى ميامي مع والدتهم بدلاً من البقاء مع والدهم في برشلونة.
هناك أشخاص أكثر تطرفاً، قاموا بمقارنة شاكيرا بـ آمبر هيرد التي شاركت مؤخرًا في محاكمة مع صديقها السابق جوني ديب؛ حيث اتُّهم كلاهما بالاعتداء. بحسب ما ذكرت صحيفة “الماركا” الإسبانية.
كلارا شيا سعيدة
مع ظهور الصور التي تُظهر أنّ شيا تبدو سعيدة جدًا بوالدي بيكيه، بدأ أولئك الموجودون على وسائل التواصل الاجتماعي في القفز إلى الاستنتاجات.
كتب أحدهم: “أصدقائي سأعطي رأيي … كلنا نحب شاكيرا، لكن لا أحد يعرف كيف هي شخصيتها، لا نعرف ما حدث. لا أعرف، لكن علينا أن نكون موضوعيين، انظر ماذا حدث مع جوني ديب”.
وأضاف: “شعرنا جميعًا بالرعب من نهاية تلك القصة. أصدقائي، لا أعرف.. لكن لندع الوقت يخبرنا بما حدث هناك؟ ستظهر الحقيقة في النهاية. فبعد سنوات عديدة، صرحت أداماري لوبيز أن زوجها لويس فونسي لم يكن الرجل السيئ كما جعلتنا نعتقد.. لذلك دعونا ننتظر..”.
“ليس مؤكداً”
من المؤكد أنه يبدو متطرّفًا استخدام آمبر هيرد كمقارنة. مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود دليل أو فرضية على أن بيكيه أو شاكيرا أساء بعضهما إلى الآخر.
وكان محامو آمبر هيرد (36 عاماً)، استأنفوا بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. لدى محكمة الاستئناف في فرجينيا، في قضية التشهير التي رفعها ضدها طليقها جوني ديب (59 عاماً).
وفي تصريحات إعلامية، أشار محاموها إلى ما يعتقدون أنه “أخطاء كثيرة ارتُكبت في المحاكمة”، بما في ذلك السماح بالاستماع إلى القضية في فرجينيا، ورفض السماح بقبول الاتصالات بين هيرد وبعض الأطباء كدليل.
هذا ورفع جوني ديب دعوًى قضائية ضد هيرد، مطالِباً بتعويضات قيمتها 50 مليون دولار في مارس آذار 2019، زاعماً أن مقالاً نشرته صحيفة “واشنطن بوست“، التي توجد خوادمها في فرجينيا، وصفه بأنّه مرتكب “عنف جنسي”، مما كلفه عشرات الملايين من الدولارات من العمل المفقود.
وبعد مسار تقاضٍ طويل، تمكّن نجم سلسلة أفلام “قراصنة الكاريبي”، في يونيو/حزيران الماضي، من الحصول على 10 ملايين دولار كتعويضات، و5 ملايين دولار إضافية كتعويضات عقابية، بعد فوزه في الدعوى القضائية التي رفعها ضد طليقته آمبر هيرد.