وطن– أثار اعتراف الأمير هاري دوق ساسكس في مذكراته بكتاب “سبير”، عن فقد عذريته على يد إمرأة كانت تكبره سناً، جدلاً، وسلّطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء على هذا الاعتراف بشكلٍ كبير، خاصة محاولة معرفة هوية تلك السيّدة “الغامضة”.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشرت تقريراً حول اعتراف الأمير هاري بفقد عذريته، وقالت، إنّ دوق ساسكس كان مرتبطًا في السابق بسلسلة من النساء يكبرنه بعدة سنوات، بما فيهنّ الراحلة كارولين فلاك التي كانت تكبره بست سنوات، والمقدمة ناتالي بينكهام التي كانت تكبره بسبع سنوات.
كما كانت إحدى النساء اللاتي ارتبط بهنّ في ذلك الوقت هي عارضة الأزياء السابقة سوزانا هارفي، التي كانت تبلغ من العمر 23 عامًا.
وذكرت الصحيفة ما قالته “هارفي” في مقابلة سابقة عن علاقتها بالأمير هـاري، مشيرةً إلى أنّه تعامل معها “كرجل بالغ” عندما قبّلها.
فمها تخدّر من شدّة تقبيل الأمير هاري لها!
وتضيف هارفي: “كان التقبيل مليئًا بالرومانسية حتّى أنّ فمي تخدّر منه”.
كما قالت إنّ “المراهق الواثق” -في ذلك الحين- قال: إنه “أحب جسدها المثير”، ووضع ذراعيه حولها لتدفئتها في الليل البارد.
وتضيف متحدثةً عن ذلك الموقف مع الأمير هاري حينما قبّلها: “عندما بدأ يصبح أكثر إثارة بدأت أشعر بالقلق. كان ييتحسس مؤخرتي”.
قالت “هارفي”: إنها أخبرت “هاري” أنها أكبر منه بست سنوات، لكن لا يبدو أن ذلك يزعجه، مضيفةً أنّه حاول اصطحابها خلف حافلة صغيرة.
لا ترغب في نقاش ما جاء في مذكرات الأمير هاري
قالت “هارفي”، وهي سيدة أعمال ناجحة تبلغ من العمر 44 عامًا وأم لطفلين، وهي مخطوبة للزواج، إن مذكرات الأمير هاري لا ترغب في مناقشتها.
فيما اليوم، أنكر صديق مقرب من هارفي أنها المرأة المعنية التي تحدث عنها الأمير البريطاني، وقال إنه فقد عذريته معها كما جاء في مذكراته المثيرة للجدل.
وأكد هاري، دوق ساسكس، أنه فقد عذريته بعمر الـ17 عاماً، مع امرأة تكبره سناً وراء حانة تقع في مدينة مانشيستر.
وأوضح هاري كيف عاملته تلك المرأة التي مارست الجنس معه لأول مرة في حياته، وكيف عاملته مثل “الفحل الصغير”. حسب وصفه.