وطن– إذا كنت تريد أن تكون أكثر سعادة في العام الجديد، فحاول إضافة هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي.
تلعب الأطعمة التي نتناولها دوراََ رئيسياً في الطريقة التي نشعر بها. كشفت دراسات علمية تربط بين التغذية والصحة العقلية عن بعض الأطعمة التي تزيد “هرمون السعادة” المعروف علمياََ بالسيروتونين، تلك المادة الكيميائية التي تلعب دوراََ مهماََ في تنظيم مزاجنا واستقراره.
ويستعرض موقع “cnet” في السطور التالية، قائمة بأبرز الأطعمة التي تعمل على زيادة مستوى السعادة في الجسم.
الشوكولاتة الداكنة
وجدت دراسة أنّ الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للفرد. توجد ثلاثة مكونات رئيسية في الشوكولاتة مرتبطة بالشعور بالسعادة: التربتوفان، الثيوبرومين، الفينيليثيل ألانين.
التربتوفان هو حمض أميني يستخدمه الدماغ لإنتاج السيروتونين. الثيوبرومين منبه ضعيف يمكنه تحسين مزاجك. وفي الوقت نفسه، فإن فينيل إيثيل ألانين هو حمض أميني آخر يستخدمه الجسم لإنتاج الدوبامين، والذي يعمل مضاداً للاكتئاب.
الموز
يمكن أن يلعب الموز دورًا مهمًا في تنظيم حالتك المزاجية بطريقة غير مباشرة. يحتاج جسمك إلى فيتامين بـ6 لإنتاج السيروتونين، والموز غني بشكل خاص بهذه المغذيات. تحتوي ثمرة موز واحدة متوسطة الحجم على ما يصل إلى 0.4 مجم من فيتامين بـ6، وهو ما يمثّل نحو 25٪ من الاستهلاك اليومي الموصى به.
جوز الهند
جوز الهند مليء بالدهون الثلاثية التي يمكن أن تساعد في تعزيز طاقتك. سبب آخر يعتبر جوز الهند غذاءً مزاجياً هو أنّ دراسة أجريت على الحيوانات عام 2017، وجدت أن حليب جوز الهند يقلّل من مستويات القلق.
إلا أنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الارتباط الكامل بين القلق وجوز الهند لدى البشر.
القهوة
أظهرت دراسة أجريت سنة 2016 أنّ استهلاك القهوة يرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب. كما خلصت دراسة صغيرة أخرى إلى أنّ القهوة، سواء التي تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين، حسّنت بشكل ملحوظ الحالة المزاجية للأشخاص مقارنة بأولئك الذين لا يشربونها.
الأفوكادو
هذه الفاكهة مليئة بالعناصر الغذائية بما في ذلك الكولين، الذي يستخدمه جسمك لتنظيم الجهاز العصبي والمزاج.
وجدت دراسة أجريت عام 2020، أن الدهون الصحية في الأفوكادو مرتبطة بانخفاض القلق لدى النساء. سبب آخر رائع لاستهلاك المزيد من الأفوكادو هو أنه غني بفيتامين ب، والذي تم ربطه بانخفاض مستويات التوتر.
التوت
وجدت الدراسات أن تناول الفاكهة والخضراوات كان مرتبطًا بشكل كبير بتحسين الصحة العقلية. التوت، على وجه الخصوص، غني بمضادات الأكسدة، المعروفة أيضًا باسم الفلافونويد، والتي قد تقلل من أعراض الاكتئاب. كما أظهرت دراسة أخرى نتائج واعدة ربطت تناول التوت مع التدهور المعرفي البطيء المرتبط بالشيخوخة.
الأطعمة المخمرة
كشفت الدراسات أن الأطعمة التي تمر بعملية التخمير، مثل: المخلل والزبادي، تساعد على الحفاظ على أمعاء صحية، وقد تساعد أيضاً في تحسين المزاج.
الفطر
الفطر مليء بفيتامين د الذي تم ربطه بصفات مضادة للاكتئاب وقد يحسن مزاجك. إذا كنت نباتيًا، فأنت محظوظ تمامًا، لأنّ الفطر هو مصدر الغذاء الوحيد غير المشتق من الحيوانات الذي يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين د المتوفر بيولوجيًا، والذي يمكن للجسم امتصاصه بسهولة.
وللحصول على أقصى استفادة من فيتامين د من الفطر، قم بتعريضه لأشعة الشمس لبضع ساعات قبل الطهي.