وطن- رغم تألّق أسطورة البرازيل الراحل بيليه، في عالم كرة القدم، وتحقيقه الألقاب الفردية والأرقام القياسية، فإنه لم يتوّج خلال مسيرته بأيٍّ من الكرات الذهبية كأفضل لاعب، من قبل مجلة “فرانس فوتبول الفرنسية”.
وقدّم الأسطورة الراحل بيليه، المستوى اللافت للأنظار خلال الفترة ما بين 1956 وحتى 1974، مع نادي سانتوس البرازيلي، إلى جانب التألق مع منتخب البرازيل (السيليساو)، والتتويج بكأس العالم 3 مرات في الأعوام 1958 و1962 و1970، ليكون اللاعب الوحيد حتى الآن الذي فعل ذلك.
لم يحصد أسطورة البرازيل بيليه الكرة الذهبية
وبحسب التقارير الصحفية، فإن اقتصار منح الكرة الذهبية للمتوجين بها من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، كان في البداية على أفضل لاعب ينشط في قارة أوروبا (العجوز)، منذ بدايتها عام 1956 وحتى 1994. ليتم بعدها منح أفضل لاعب في أوروبا ما بين عام 1995 وحتى 2006.
كما قررت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، منذ عام 2007، منح الجائزة لأفضل لاعب في العالم وحتى يومنا هذا.
ويعدّ الأرجنتيني ليونيل ميسي، أكثر المتوجين بالكرة الذهبية خلال مشواره الكروي، برصيد 7 مرات. كما جاء البرتغالي كريستيانو رونالدو خلفه كأكثر المتوجين بتلك الجائزة، برصيد 5 مرات.
وكان سبب عدم تتويج أسطورة البرازيل الراحل بيليه بتلك الجائزة، نظراً للأسباب السالفة للذكر، إلى جانب أنّ اللاعب لم يحترف كروياً في الملاعب الأوروبية خلال مسيرته، على عكس الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا.
منح بيليه جائزة شبيه بالكرة الذهبية
وكان أول لاعب غير أوروبي توج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب، الليبيري جورج وياه، لاعب نادي ميلان الإيطالي سابقاً عام 1995، وبعدها توج بها رونالدو الظاهرة، وكاكا ورونالدينيو وريفالدو.
كما حاولت إدارة مجلة فرانس فوتبول العالمية، تدارُكَ الخطأ بحرمان العديد من الأساطير بتلك الجائزة، من خلال منحهم جوائز شبيه بالكرة الذهبية، كأفضل لاعب في القرن العشرين، التي حصل عليها أسطورة البرازيل الراحل بيليه عام 1999.
ثروة أسطورة البرازيل بيليه
وفي سياق آخر، أشارت مجلة (فوربس) الأمريكية، في تقرير سابق نشرته عن ثروة أسطورة البرازيل بيليه عام 2014، كانت نحو 15 مليون يورو.
ووفق النظام المدني المتبع في دولة البرازيل، فإن ثروة الراحل بيليه، توزع على زوجته الأرملة أولاً، ثم الأبناء والوالدين.
يذكر أنّ أسطورة البرازيل بيليه، قد توفي مع نهاية العام الماضي، عن عمر يناهز 82 عاماً. داخل أحد المشافي في البرازيل، بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون.