وطن– كشفت وفاة رجل خمسيني في أحضان فتاة تمارس الدعارة معه، شبكةً لممارسة الأعمال المنافية للأخلاق في مدينة سيدي رحّال الشاطئ في المغرب.
وفاة رجل في أحضان فتاة خلال ممارسة الدعارة
وقالت صحيفة “الصباح” المغربية، في عددها الصادر الخميس، إنّ الرجل “الهالك” حينما كان يقتنص لحظات عابرة في ممارسة الجنس بإحدى الفيلات، وتفاجأت به الفتاة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
الرجل المتوفي متزوج وأب لعدد من الأبناء واعترفت المتهمة أنها اتفقت معه على قضاء لحظات جنسية بعيداً عن الأعين في الفيلا
وبيّنت الصحيفة أنّ الفتاة خوفا من وقوعها في ورطة المساءلة وافتضاح أنشطتها المحظورة، سارعت إلى نقله عبر سيارة إلى مستشفى دار بوعزة بإقليم النواصر في محاولة للتمويه على أن هناك عارضا صحيا ألم به.
وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك الملكي وبتكليف من الوكيل العام للملك، استنفرت عناصرها وباشرت التحقيق في الواقعة ومع المشتبه فيها الذي لا تربطه بها أي علاقة شرعية أو قرابة.
اعترافات المتهمة بممارسة الدعارة مع الرجل الخمسيني
وخلال التحقيق مع المشتبه بها، قدّمت بيانات كاذبة بهدف تضليل العدالة وحرف مسار التحقيقات حول وفاة الرجل الذي كان معها.
ونتيجة محاصرتها بالأسئلة في التحقيق، انهارت واعترفت أن أنها تمارس الدعارة والتقت الرجل المتوفي -متزوج وأب لعدد من الأبناء-.
كما اعترفت أنها اتفقت مع الرجل على قضاء لحظات جنسية، بعيداً عن الأعين في الفيلا، التي يشرف عليها أحد الوسطاء الذي يشرف على إعداد أوكار للدعارة واستغلال “مومسات” في تنظيم سهرات ماجنة يتم فيها شرب الخمر والمخدرات، مقابل مبالغ مالية.
خلال التحقيق مع المشتبه بها، قدّمت بيانات كاذبة بهدف تضليل العدالة وحرف مسار التحقيقات
وتم إيقاف المشتبه فيه الثاني المشرف على إعداد أوكار للدعارة والفساد والتوسط في ممارسة البغاء، وجرى تحويله للتحقيق.
بينما تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات وفاة الرجل، ولتحديد هويات باقي أفراد الشبكة.وفق ما ذكرت الصحيفة المغربية