وطن– تعهّد رجل يدّعي أنه الابن السري للملك تشارلز الثالث، بتغيير أسلوبه المتهور لإثبات مزاعمه في العام الجديد، قائلاً إن وفاة الملكة إليزابيث الثانية “غيرت الأمور”.
واشتهر الرجل الأسترالي الذي يطلق على نفسه اسم “سايمون تشارلز”، بسبب مزاعمه الجامحة بأنّه ابن الملك تشارلز الثالث وكاميلا، بل إنه طالب بإجراء اختبار الحمض النووي لإثبات ذلك.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار“، يقوم “سايمون” بتحديث المعلومات لمتابعيه على “فيسبوك” بانتظام، وقدّم ردًا غامضًا عندما سُئل مؤخرًا: “هل نحن أقرب إلى الكشف عن الحقيقة؟”
وردّاً على سؤال المرأة في 18 ديسمبر، كتب تحت صورة تُظهره هو وزوجته وقد طبعت على ورقة نقدية أسترالية: “بالتأكيد – لدينا بالتأكيد خطط للعام المقبل ونهج جديد!”.
وأضاف، أن “النقطة المهمة هي أننا يجب أن نوجد ، وعلينا القيام بالأشياء اليومية التي يتعين علينا جميعًا القيام بها للوجود!”.
وقال: “بعضها يستغرق وقتًا لأن كل شيء له أولوية ولكن هناك الكثير من الأشياء التي تحدث بالفعل على العديد من الجبهات المختلفة في أي يوم معين! الأمر لا يتوقف عند هذه النهاية – وكلما انكشف المزيد من الأشياء أو حدوثها ، فإنها تتغير الاتجاه الذي ستتخذه الأشياء !!”.
وتابع قائلاً: “إلى أن تحدث أو تحدث بعض الأشياء (وفاة جلالة الملكة على سبيل المثال) فإنها تغير الكثير من الأشياء !! لذا ، فهي في حالة تغير مستمر – لا يعني ذلك أنها لا تحدث!”.
سايمون يؤكد مواصلته السعي لإثبات ما يدعيه
يشار إلى أنه بعد وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية يوم 8 سبتمبر/أيلول الماضي، قال “سايمون”، إنه سيواصل الضغط بقوة -بمساعدة قانونية- لإسماع صوته.
ووفقًا لتقارير متعددة من عام 2021، فإن الادعاء المذهل لرجل كوينزلاند تبعه إصراره على أنه “مجرد رجل يبحث عن والديه البيولوجيين”.
استغل ادّعاءاته في الترويج لأعماله التجارية
ومع ذلك، فقد استخدم “سايمون” علاقته بالعائلة المالكة لتعزيز طموحاته التجارية الخاصة.
وفي عام 2021، أنشأ متجرًا للغيتار يسمى Royal Riffs، كان الشعار المصاحب لها هو: “جيتار كوينزلاند.. النهاية الملكية”.
ومنذ ذلك الحين، تشدّد موقف “سايمون” قليلاً، موضحًا في مقابلة مع 7NEWS، أنّه نما للاستياء من العائلة المالكة ولم يخافها، مشيراً إلى “الجبل” الذي كان عليه أن يتسلقه الآن بعد أن أصبح “والده” تشارلز ملكًا.