وطن– علّق المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، على كارثة إغراق الاحتلال الإسرائيلي مناطقَ واسعة من قطاع غزة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد فتحت ممرات مياه الأمطار، ما تسبّب في غرق عشرات المنازل وأراضٍ زراعية شرقي قطاع غزة.
https://twitter.com/adham922/status/1606763686898851841?s=20&t=Ok3t-nRFZacNrb71XCrUEw
وتعليقاً على ذلك، قال الشيخ الخليلي: “لقد ساءنا مشهد الكارثة التي حلت بغزة العزيزة من تدفق المياه الجارفة ودخولها مساكن المواطنين وتأثيرها عليهم وعلى ممتلكاته”.
وأضاف: “وإنا إذ ندعو الله تعالى أن يلطف بهم ويحفظهم ويحميهم من الكوارث ويقيهم الملمات لنهيب ونناشد إخواننا جميعا أن يهبوا إلى إنقاذ غزة وأهلها برفع معاناتهم بما يقدمونه لهم من العون السخي، فإن ذلك مما يجب على كل مسلم لكل مسلم”.
وتابع: “لقد قرن الله تعالى بين الإيمان والإنفاق، فقد ذكر سبحانه الإنفاق بعد الإيمان في آية البر وقال في سورة الحديد.. آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير”.
وأكمل: “نناشد إخواننا المسلمين في كل مكان أن يهبوا لهذا الواجب، وأن يسارعوا إلى رفع المعاناة عن المنكوبين”.
وناشد الدول الإسلامية كلها، والمجتمع الإنساني، القيام بهذا الواجب الإنساني، مختتماً: “والله لا يضيع أجر من أحسن عملا”.
لقد ساءنا مشهد الكارثة التي حلت بغزة العزيزة من تدفق المياه الجارفة ودخولها مساكن المواطنين، وإنا إذ ندعو الله تعالى أن يلطف بهم ويحفظهم ويحميهم من الكوارث ويقيهم الملمات لنهيب ونناشد إخواننا جميعا أن يهبوا إلى إنقاذ #غزة وأهلها؛ فإن ذلك مما يجب على كل مسلم لكل مسلم. pic.twitter.com/lz2WrekXR0
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) December 25, 2022
سلطات الاحتلال تغرق القطاع
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد فتحت ممرات مياه الأمطار، مما تسبّب في غرق عشرات المنازل وأراضٍ زراعية شرقي غزة، بالتزامن مع تعرُّض القطاع لمنخفض جوي جديد حمل معه أمطاراً غزيرة.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإنّ مياه الأمطار التي تدفّقت بعد فتح الممرات الواقعة خلف السياج الحدودي، غمرت منازل في أحياء بمدينة غزة ومدينة دير البلح ومنطقة الزوايدة والبريج والنصيرات وسط القطاع ومناطق شرق خان يونس.
https://twitter.com/s_alharbi2020/status/1606961967000092672?s=20&t=Ok3t-nRFZacNrb71XCrUEw
وتكبّد كثير من المزارعين الفلسطينيين، خسائر مادية كبيرة جراء غرق مئات الدونمات بالمياه.
بدورهم، استغاث المئات من سكان قطاع غزة وحذروا من وقوع كارثة إنسانية وبيئية، جرّاء غرق عشرات المنازل والأراضي الزراعية.