وطن- علّقت شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلما أفيرو، بشكل ساخر على التقارير التي تتحدث منذ أسابيع عن اقتراب شقيقها من توقيع عقد مع نادي النصر السعودي، وأنه تبعاً لذلك العقد سيتلقى تدريبات مكثفة في السعودية خلال فترة إقامته هناك.
شقيقة كريسيانو رونالدو تعلق على خبر توقيعه للنصر السعودي
وشاركت إلما فيرو، الشقيقة الثانية لـ كريستيانو رونالدو، إلى جانب “كاتيا أفيرو“، لقطةَ شاشة لمقال قديم بتاريخ 12 ديمسبر الجاري، يتحدث عن انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي.
وعلّقت أفيرو ساخرة، على ما جاء في المقال -الذي نشرته صحيفة “كوريو دا ماديرا”- عبر خاصية “ستوري” على انستغرام، بكلمات قالت فيها إن خبر الانتقال “نكتة نهاية العام”.
وتساءلت صحيفة “كوريو دا ماديرا” عن مستقبل شقيقاته في السعودية، “التي تمارس فصلاً صارماً بين الجنسين، والالتزام بالشريعة الإسلامية”، بحسب المقال.
كريستيانو رونالدويأتي ذلك بينما تتداول الصحافة الإسبانية والأوروبية عموماً، أنباءً وتقاريرَ بشكل متواصل عن اقتراب توقيع البرتغالي كريستيانو رونالدو، بالفعل، لعقد مع نادي النصر السعودي.
حقيقة توقيع كريسيانو لنادي النصر السعودي
وأخيراً، أشار تقرير لصحيفة “ماركا” الإسبانية، إلى أنّ “صاروخ ماديرا” يعتزم بالفعل توقيع عقد لمدة 7 سنوات مع نادي النصر السعودي، منها عامان ونصف كلاعب.
ثم يمثّل السعودية سفيراً لها خلال المدة المتبقية من العقد، خاصة بينما تفكر المملكة في التقدم بملف مشاركة لاستضافة كأس العالم 2030 مع مصر واليونان.
إلى ذلك، كشفت صحيفة “سبورتس كيدا“، ما كانت قد تطرقت له صحيفة “كوريو دا ماديرا” في المقال المذكور، بأن انتقال رونالدو إلى الشرق الأوسط، قد يعني انتقال شقيقاته للمملكة معه.
وأصبح نجم نادي ريال مدريد الإسباني السابق، كريستيانو رونالدو، منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي، لاعباً دولياً حراً، بعد فسخ عقده بالتراضي مع نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي.
“إنه عجوز”.. شقيقة رونالدو تنفجر غضبا بسبب ما حدث مع أخيها الأسطورة
ويرى كثيرون، أنّ تردد كريستيانو رونالدو في القبول بالعرض السعودي، عائد لأسباب كثيرة، أولاً: لرغبته الشديدة في اللعب لصالح أحد الأندية الأوروبية التي تخوض غمار دوري الأبطال.
وثانياً: بسبب يقينه الأكيد بأنّ توجّهه إلى السعودية عموماً، وأي نادي كروي خارج أوروبا، أو للتوضيح خارج الدوريات الخمس الكبار (إسبانيا، ألمانيا، إنجلترا، إيطاليا، فرنسا)، يعني رسمياً انتهاء مسيرته “الاحترافية”.
وهو على ما يبدو، الطرح البديل الذي يرفضه البرتغالي الذي كان ذات يوم “ملك أوروبا الأبيض”، الذي يهابه كبار الأندية في دوري الأبطال الأوروبية.