وطن- وسط ذهول طاقم التمريض داخل مستشفى “سانت ميس” في مدينة طولون الفرنسية، قام مجموعة من الأطباء باستخراج قنبلة يدوية من داخل شرج رجل فرنسي متقدم في السن، تعود إلى الحرب العالمية الأولى.
قنبلة يدوية في مؤخرة رجل فرنسي
كشفت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، أن المريض البالغ من العمر 88 عامًا، زار مستشفى “سانت ميس” في تولون لإزالة قنبلة يدوية، كانت موجودة في شرجه.
حيث صرّح متحدث باسم المستشفى للصحيفة قائلاً: “حدثت حالة طوارئ ليلة السبت الماضي، من الساعة 21.00 مساءً حتى 23.30 مساءً، مما تطلب تدخل طاقم لمكافحة القنابل، وإخلاء حالات الطوارئ من البالغين والأطفال، وإعادة توجيه حالات الطوارئ الواردة”.

وأضاف: “كان علينا إدارة المخاطر في إطار تفاعلي.. كانت كل الاحتمالات مفتوحة، لقد اتخذنا كل الاحتياطات”.
وهو الأمر الذي اضطر المسعفين إلى إجراء عملية جراحية للرجل المسن، وفتح بطنه لإزالة بقايا القنبلة اليدوية.
وفقاً للمستشفى، فهو الآن بـ“صحة جيدة”، ومن المتوقع أن يتعافى بشكل كامل من الجراحة.

هل كان من الممكن أن تنفجر داخل مؤخرته؟
وفي السياق، أشارت صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أن خبراء التخلص من القنابل في مكان الحادث، قرروا أن القنبلة اليدوية من غير المرجح أن تنفجر داخل شرج الرجل.
كما أضاف المستشفى: “لقد طمأنونا بإخبارنا أنها كانت قطعة من مقتنيات الحرب العالمية الأولى استخدمها الجيش الفرنسي”.
فيلم إباحي داخل سيارة قرب برج “إيفل”.. لن تصدق ماذا فعل الفرنسيون بالمؤدين الـ3!
وفي التفاصيل، فقد بدأ الأطباء المذهولون في محاولة إزالة الجسم -الذي كان طوله 20 سم وعرضه أكثر من 5 سم- من مستقيم الرجل.
تقول الصحيفة إن الرجل المسن، أدخل تلك القنبلة اليدوية في فتحة شرجه، من أجل المتعة الجنسية.
وفي هذا السياق، تقول الصحيفة نقلاً عن أحد الأطباء: “سواء كانت تفاحة، أو مانجو، أو حتى علبة كريم حلاقة، فقد اعتدنا على العثور على أشياء غير عادية في أماكن لا ينبغي أن تكون فيها.. لكن أن نجد قنبلة يدوية.. أبدا لم يحصل ذلك سابقا”.
وكانت هذه الحادثة الغريبة قد أثارت تفاعل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن استغرابهم من السبب الذي أوصل تلك القنبلة إلى المنطقة الحساسة في جسم المُسن.

