وطن- أثار اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي نجح في تحقيق لقب بطل كأس العالم مع منتخبه، جدلاً واسعاً بعد أن رصدته الكاميرات وهو يوجّه إشارة بذيئة تجاه زميله في منتخب فرنسا “كيليان مبابي”، في أثناء مباراة الفريقين على أرض الملعب.
ميسي ومبابي وتبادل الإشارات البذيئة
وتُوّج منتخب الأرجنتين بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وذلك بعد تغلّبه في المباراة النهائية على حامل اللقب منتخب فرنسا.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للقاء، بالتعادل 3-3، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي انتهت بفوز الأرجنتين بنتيجة 4-2.
https://twitter.com/Messich10/status/1604504886754045952?s=20&t=-i-dN8RhmIdSmsJyHEgO1Q
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر ميسي وهو يمر من أمام نجم المنتخب الفرنسي، ويشير له بإشارة غير لائقة من يده اليمنى. ثم يمر وكأن شيئاً لم يكن، وسط دهشة مبابي.
ولم يفوّت مبابي الأمر، فردّ بحركة مماثلة لميسي بعد أن سجل الهدف الثاني في مرمى الأرجنتين دون أن ينتبه الثاني لها.
https://twitter.com/tactext/status/1604522645458128899?s=20&t=l4BGcbb1R_nsR4bB_yaf8Q
وكان نجم المنتخب الفرنسي “كيليان مبابي“، خطف لقب هدافي بطولة كأس العالم 2022، بعد أن سجّل 3 أهداف في المباراة الختامية أمام الارجنتين من المونديال، ليصل مجموع أهدافه إلى 8.
ليست المرة الأولى لميسي
واعتاد لاعب برشلونة السابق ميسي على ممارسات سيئة في أثناء مبارياته في السنوات السابقة، ففي موسم 2008-2009 بصق ميسي على دودا لاعب مالاجا.
وكرر الأمر ذاته في كلاسيكو السوبر الإسباني عام 2011 مع جوزيه مورينيو، ثم عاد وفعلها مرة أخرى ضد دكة بدلاء ريال مدريد في كلاسيكو الليجا بالبرنابيو عام 2013.
وفي موسم 2009-2010 وخلال مباراة بدوري الأبطال، اعتدى ميسي على دوغلاس مايكون لاعب إنتر ميلان، وتسبب في كسر أسنانه، وفي الموسم ذاته اشتبك ميسي مع داريو سرنا لاعب شاختار الأوكراني، وحاول نطحه بالرأس.
وفي آب/أغسطس 2017، تلفّظ ميسي بكلمات بذيئة بحق والدة لاعب ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس، في أثناء مباراة إياب كأس السوبر الإسباني.
ولجأ ميسي إلى الأسلوب الفظّ بعدما تعمّد راموس أن يستفز ويهين ميسي، من خلال مدّ يده بالكرة مطالباً منه أخذها، وحين مدّ اللاعب الأرجنتيني يده، قام راموس برميها عالية في الهواء، وسقطت أمام ميسي.
نشطاء ينتقدون ليونيل ميسي
وتفاعل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو ميسي ومبابي، بردود وتعليقات متباينة، حيث علّق مغرد: “حركة غير أخلاقية من ميسي ويرد مبابي بهدفين”.
فيما عقب ناشط باسم “سعد”: “ميسي يحتفل بالبداية .. مبابي يرد بالنهاية”.
وقال “منذر آل الشيخ مبارك” معلّقاً: “حركة غير لائقة من ميسي ولا يمكن أن تراها من الكبار”.
واستطرد: “استفز بها مبابي ليأتي الرد يجرده من الهداف ومن أحسن لاعب”.
واستدرك، أن “مبامبي الأصغر عمرًا تحلى بأخلاق الكبار ولم ينزلق خلف ميسي ولم يلتفت لذلك الاستفزاز”.
بينما نفت “ريم” أن تكون الحركة التي قام بها ميسي خارجة عن الأدب، وقالت: “دائماً يحاسب ابن ادم على سوء الظن والحركة واضحة.. وكلنا نسويها لما نحس بالنصر والفوز”.
سبحان الله الله دايم يحاسب ابن ادم على سوء الظن والحركه واضحه وكلنا نسويها لما نحس بالنصر والفوز يعني لازم تكون الحركه هي اللي في بالكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الواحد قبل يكتب يحسن الظن وبالذات انو الحركه ابد مو واضح انها حركه فيها قلة ادب
— (Reem) M B S (@B0000) December 18, 2022
وتابعت: “يعني لازم تكون الحركة هي اللي في بالكم.. على المرء أن يحسن الظن”. حسب قولها.
مبابي أسطورة كرة القدم الجديدة
ويشار إلى أن نجم الديوك “كيليان مبابي” تألق في المباراة النهائية، بعد تسجيله 3 أهداف، كادت أن تحرم الألباسليستي من اللقب العالمي.
وبينما تمكّن كيليان مبابي من تسجيل هاتريك تاريخي أمام حامل اللقب الجديد، الأرجنتين، فإن ذلك لم يسعف منتخب بلاده بالفوز.
وأصبح كيليان مبابي ثاني لاعب يسجل في مباراتين نهائيتين متتاليتين لكأس العالم، وأول لاعب أوروبي يسجل في مباراتين نهائيتين متتاليتين لكأس العالم.
كما تجعل هذه المباراة النهائية من كأس العالم في قطر بين الأرجنتين وفرنسا، كيليان مبابي خامس لاعب يسجل 3 أهداف في المباريات النهائية لكأس العالم، بعد البرازيليين: فافا، وبيليه، والإنكليزي جيف هيرست، والفرنسي زين الدين زيدان.