وطن – ابتلع فرس نهر عملاق طفلاً يبلغ من العمر عامين، كاملاً، قبل أن يبصقه مرة أخرى حياً، في حادثةٍ صادمة شهدتها شواطئ بحيرة إدواردز في أوغندا.
والطفل المدعو باسم (Iga Paul)، عاد إلى الحياة، بعد أن رشق السكان المحليون الغاضبون فرس النهر الجائع بالحجارة.
فرس نهر يبتلع صبي ويعاود لفظه!
الغريب أن الحادثة وقعت في أبريل من هذا العام، ولكن لم يتم إبلاغ الشرطة به حتى يوم الإثنين (12 ديسمبر) ، عندما انتشرت لقطات فيديو للواقعة على نطاق واسع محليًا. وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ستار” البريطانيّة
ووقع الهجوم قبالة شواطئ بحيرة إدواردز، ويبدو أنه هاجم دون سابق إنذار، الصبي الذي كان يلعب خارج منزله.
قالت الشرطة الأوغندية: “هذا هو أول نوع من الحوادث من هذا النوع حيث ضل فرس نهر من بحيرة إدوارد وهاجم طفلاً صغيراً”.
واضافت أنّ فرس النهر “أمسك الطفل من رأسه وابتلع نصف جسده”.
وقالت الشرطة: “لقد تطلب الأمر شجاعة أحدهم، الذي كان في الجوار ، لإنقاذ الضحية بعد أن رجم فرس النهر بالحجارة وأخافه، مما تسبب في قذف الضحية من فمه.”
تم نقل الصبي إلى عيادة قريبة، قبل نقله إلى المستشفى ليتلقى المزيد من العلاج.
ليس من الواضح ما هي الإصابات التي عانى منها، لكنه أُعطي لقاح داء الكلب – الذي يُعرف عن أفراس النهر بحمله.
تشير التقارير إلى أن فرس النهر كان “يلعب” مع الصبي ولم يرد التهامه؛ لأنه نباتي، لكن يمكنه مهاجمة البشر إذا شعر بالتهديد.
أفراس النهر
في أفريقيا ، هناك حوالي 500 حالة وفاة على أيدي – أو أفواه – أفراس النهر كل عام.
وفقًا لـ National Geographic، فإن أفراس النهر من أكثر الحيوانات فتكًا في العالم، وتقتل ما يقرب من ضعف عدد البشر الذين تقتلهم الأسود.
ويمكن للذكور منها أن تصبح عدوانية إذا شعرت بالخطر.بينما قد تهاجم الأمهات “الأعداء” لحماية صغارهن.
وعلى الرغم من أنها يمكن أن يصل وزنها إلى أربعة أطنان ، إلا أنها يمكن أن تصل إلى 20 ميلًا في الساعة.
يمكن لفرس النهر أن يفتح فكيه إلى 180 درجة، وتضغط بقوة 10 أضعاف قوة الفك البشري، ويمكن أن تنمو أنيابها السفلية إلى أكثر من قدم ونصف.