Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » المباراة التي أشعلت حرباً بين دولتين وقضت على ٤ آلاف قتيل و١٥ ألف جريح وتشريد عشرات الآلاف ١٩٦٩م!
    تقارير

    المباراة التي أشعلت حرباً بين دولتين وقضت على ٤ آلاف قتيل و١٥ ألف جريح وتشريد عشرات الآلاف ١٩٦٩م!

    محمد الوليدي11 ديسمبر، 2022آخر تحديث:11 ديسمبر، 20223 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المباراة التي أشعلت حربا بين دولتين وقضت على ٤ آلاف قتيل و١٥ الف جريح وتشريد عشرات الآلاف ١٩٦٩! watanserb.com
    السلفادور وهندوراس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    وطن– لم يكن يدور بخلَد الفيفا أو حتى مَن اخترعوا كرة القدم، أنّ حرباً استمرت لمدة أربعة أيام بسبب مباراة، وحتماً لم تكن المباراة سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، فالخلافات ما بين السلفادور وهندوراس كانت اقتصادية بالدرجة الأولى، بعدها تأتي قضايا الهجرة والحدود.
     فمئات الآلاف من السلفادوريين يقيمون في هندوراس، والذي تمكّن العديد منهم من السيطرة على الأراضي الزراعية، مما أجبر هندوراس على نزعها منهم بالقوة فيما بعد.
    نتج عن ذلك حالة عداء ما بين الهندوراسيين والسلفادوريين، حتى أنّ شعار (احمل عصاك واقتل سلفادورياً) صار من الشعارات الطاغية في هندوراس.
    ولكن كأس العالم في المكسيك عام ١٩٧٠ والتصفيات التي سبقته، أشعلت النيران ما بين البلدين.

    كيسنجر لانقلابيي الارجنتين خلال المذابح قبل إقامة كأس العالم عام ١٩٧٨: انجزوا ما بايديكم بسرعة وعودوا لاماكنكم!

    أول مباراة كانت بين البلدين جرت في ٨ يونيو ١٩٦٩ في هندوراس، وانتهت دون أي أشكال، فهندوراس هي مَن فازت.
    أما المباراة الثانية، فجرت في السلفادور في ١٥ يونيو، لكنّ الجماهير السلفادورية اعتدت برمي علب الصفيح على نوافذ اللاعبين في فندقهم طوال الليل كي لا يرتاحوا، كما استهزأ الجمهور السلفادوري بالنشيد الوطني الهندوراسي قبل المباراة وفازت السلفادور، ولكن هذا لم يمنع السلفادوريين من الشغب والاعتداء على الجماهير الهندوراسية، ولكن هذا الفوز آثار الشغب في هندوراس الدولة الجارة، فنهبت محلات السلفادوريين وأحرقت السيارات التي تحمل الأرقام السلفادورية.
    ووصلت الحرب الدعائية الى أعلى الدرجات في وسائل إعلام البلدين، تخلّلتها احتجاجات ما بين قادة البلدين، وتمت مقاطعة جميع المنتجات السلفادورية وطرد ما لا يقل عن عشرة آلاف سلفادوري من هندوراس، بعد أن تمّ اعتقالهم في ملاعب كرة القدم.
    في ٢٦ يونيو من عام ١٩٦٩، أقيمت المباراة الثالثة ما بينهما في مكسيكو سيتي، بعد أن رفضت كوستريكا وغواتيمالا استضافتها؛ خوفاً من أن يستمر هذا الجنون على أراضيهما، ويبدو أنهما كانتا على حق، فقد اضطُرّت المكسيك لإدخال ١٧٠٠ رجل أمن بين الجمهور، من أجل السيطرة على الوضع.
     وليت هذه المباراة ما أقيمت أبداً، فقد فازت السلفادور ٣ -٢ في آخر دقيقة من الوقت الضائع، فكان هدف الدم.
     وتاهلت السلفادور لكأس العالم، وفي نفس اليوم قطعت علاقتها الدبلوماسية مع هندوراس، بعد أن اتهمتها هندوراس بتقديم رشوة للحكم. ثم بدأت التحركات العسكرية بينهما نحو الحدود.
     وبدأت إذاعة هندوراس توجّه نداءات للشعب الهندوراسي، تستنهضه بسبب خسارة المباراة، وتطلب منه حمل المناجل وما يقع تحت أيديهم، واللحاق بجيش البلاد من أجل الانتقام.
     أصدرت الفيفا بياناً تطلب فيه ضبط النفس، ولكن بعد فوات الأوان.
    من تقرير للمخابرات الأمريكية عام ١٩٦٩ يتحدث عن نداء اذاعة هندوراس للشعب الهندوراسي بحمل مناجلهم وما يتمكنوا منه والالتحاق بالجبهة
    من تقرير للمخابرات الأمريكية عام ١٩٦٩ يتحدث عن نداء اذاعة هندوراس للشعب الهندوراسي بحمل مناجلهم وما يتمكنوا منه والالتحاق بالجبهة
    قصفت القوات الجوية السلفادورية سبعَ مدن في هندوراس، وتقدّمت قواتها العسكرية داخل هندوراس، وردّت هندوراس بالمثل بقصف أهداف عسكرية داخل السلفادور، من بينها منشآت نفطية وقاعدة عسكرية، حتى تمكّنت كلٌّ كوستريكا وغواتيمالا ونيكاراغوا، من الوساطة بينهما لوقف إطلاق النار، لتنتهيَ الحرب التي استمرت أربعة أيام. قتل في الحرب ما بين ٣٠٠٠ و٤٠٠٠ قتيل، وجُرح ١٥ ألفاً، وتم ترحيل ما يقرب من ٦٠ ألف سلفادوري من هندوراس إلى السلفادور.

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    السلفادور الفيفا حرب كأس العالم هندوراس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter