وطن – يمتلك طفل ياباني يدعى “Ryusei Imai“، ويبلغ من العمر 12 عاماً، يطلقون عليه لقب “بروس لي الصغير“، جسداً رياضياً، وكأنه لاعب كمال أجسام كبير العمر، ما جعله لافتاً للأنظار .
يقول الطفل “إيماي” إنه كان يشاهد مقاطع فيديو لـ”بروس لي“، ويحاكي أسلوب فنان الدفاع عن النفس الشهير منذ أن كان صغيراً، ومنذ ذلك الحين أصبح نجمًا تلفزيونيًا .
“بروس لي الصغير”
يمتلك الطفل “إيماي” نظام تدريب مكثف يتضمن تمارين ضغط مذهلة بإصبعين فقط. كما أنّه تدرب على الحصول على جسد رياضي مثل فنان الدفاع عن النفس الأسطوري “بروس لي“.
لقد تحدث سابقًا عن مشاهدة أفلام “بروس لي” ويتطلع إلى محاكاة بطله.
قال ذات مرة: “أريد أن أكون رائعًا مثل بروس لي. أريد أن أتحرك بأسرع ما يمكن”.
وأضاف: “لقد شاهدت أفلامه منذ أن كان عمري عامًا واحدًا وحاولت أن أكون مثله.”بحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانيّة
يبقي “إيماي” المعجبين على اطلاع دائم على تدريباته، والتي تشمل تمارين الضغط، وتدريب العضلات، والجري في الهواء الطلق، وغيرها.
لقد أصبح “ايماي” نجمًا تلفزيونيًا في اليابان، واكتسب شهرة من خلال عروضه ذات القوة الهائلة.
يمارس تمارين الضغط بإصبعين!
في حالة أخرى، يكمل الضغط بإصبعين متتاليين بسهولة.
قال “إيماي” أن الأطفال في المدرسة لاحظوا أنه مختلف.
وأوضح: “في فصل التربية البدنية ، كلما قمت بتغيير ملابسي ، يقول أصدقائي: عضلاتك رائعة “.
ويشكر “إيماي” والديه ، لأنهم أول من أطلعه على مقاطع “بروس لي” ولاحظوا أن ابنهم ينسخ المشاهد تمامًا.
ومع ذلك، قال: “لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في البداية. أحيانًا كنت سريعًا جدًا ، وأحيانًا بطيئًا جدًا ، لكني أتحسن بشكل أفضل. الآن يمكنني تقليد حركات بروس لي جنبًا إلى جنب مع الأفلام.”
“ريوجي” والد “ريوسي” هو أيضًا من أشد المعجبين بـ “بروس لي”. وقال إن الزوجين مرتبطان بإخلاصهما للنجم ، الذي توفي عن عمر يناهز 32 عامًا فقط في عام 1973.