وطن– كان العام الماضي معقّدًا للغاية بالنسبة للاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه وصديقته كلارا شيا مارتي، وكان الأمر صعبًا للغاية، لدرجة أن هناك بالفعل شائعات عن انفصال محتمل بين الثنائي.
ما علاقة شاكيرا بهذه التقارير؟
وفقًا لبعض التقارير الإسبانية، فهناك عدة أسباب لعدم ارتياح كلارا شيا في علاقتها مع بيكيه، بالإضافة إلى علاقتهما ومشكلات العمل، والقلق بشأن أطفالهما ساشا وميلانو، اللذين سيغادران قريبًا ليعيشا مع شاكيرا في الولايات المتحدة.
وهكذا، في خضم النصف الثاني من عام فوضوي ومعقد للاعب السابق، بسبب خياناته ومشاكله وانفصاله عن شاكيرا، بالإضافة إلى السعي من أجل حضانة أطفالهما، يبدو أنّ صديقته لم تستطع تحمّل الضغط الإعلامي، وبالتالي تقترب العلاقة بين كلارا وبيكيه من نهايتها.
لماذا توجد مشاكل بين جيرارد بيكيه وكلارا شيا؟
ومن بين الروايات التي تتحدث عن انفصال محتمل بين الثنائي، أن الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا لم تصمد أمام مضايقات وسائل الإعلام التي طاردتها في جميع الأوقات للحصول على صور لهما معًا، خاصة عند انتشار شائعة خيانة الزوجين.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث عن محاباة مزعومة لها في شركة كوزموس المملوكة لبيكيه، أو الانزعاج من كل التقارب بينه وبين شاكيرا في الأيام الأخيرة لإنهاء المفاوضات بشأن حضانة أطفالهما.
يقول آخرون، إن الثنائي سئما من التواجد معًا، كما يتضح من تعابيرهم في الأيام الأخيرة. بحسب ما نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وعلى الرغم من أنّه ليس هناك ما هو رسمي، إلا أنه يمكن القول بحسب المثل الغربيّ: “عندما يصدر صوت من النهر، يكون السبب أنه يحمل الماء”، أو كما يقول المثل العربي: “لا دخان بدون نار”، وعليه لا يبدو أن الأمور بين الزوجين تمر بوقت جيد.
وشوهد بيكيه مع أطفاله ووالدته أكثر مما شوهد مع كلارا شيا، التي يبدو أنه بعيد عنها.