وطن– أثارت المغنية ميادة الحناوي، صدمةً بين الجمهور حين ظهرت بملامح عشرينية في صورة متداولة لها.
وظهرت المغنية ميادة الحناوي في الصورة ببشرة مشدودة، وشعر قصير ومكياج ثقيل.
وحافظت الفنانة السورية على شعرها الأصفر في الصورة، وبدت أصغر سناً من عمرها الحقيقي البالغ 63 عاماً.
قبل 15 عاماً
وكشف خبير التجميل سامر بريطع، حقيقةَ خضوع ميادة الحناوي لعمليات تجميل.
وقال بريطع في لقاء مع كرم حلوم عبر قناة مرجان، إن هذه الصورة ليست جديدة. ولكنها ترجع إلى 15 عاماً مضت، حين خضعت ميادة الحناوي بالفعل لعملية تجميل، وليس خلال الآونة الأخيرة.
وأشار بريطع إلى أنّ طبيب التجميل الشهير نادر صعب، كان ينشر تلك الصور من أرشيفه.
وأكد خبير التجميل، أن ظهور ميادة الحناوي الأخير بهذا الشكل نتيجةَ ماكياج أظهرها أصغر من عمرها الحقيقي.
ميادة تنفي
المفارقة أنّ ميادة الحناوي، نفت خضوعَها لعمليات تجميل جعلتها تبدو أصغر سناً.
وأكدت ميادة، أنّ الأقاويل حول خضوعها للتجميل كاذبة، وليس لها أساس من الصحة.
وأعربت الفنانة السورية عن استيائها الشديد من تردّد مثل هذه الشائعات عنها. وذلك خلال حلولها ضيفة في افتتاح أحد الفنادق في حلب.
ممنوع التدخين
كما أشارت الحناوي إلى أنّ سبب نضارة بشرتها، هو أنها لا تدخن ودائمًا تهتم ببشرتها.
وقالت الفنانة السورية خلال لقائها في برنامج يلا تريند: “مالي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي إطلاقًا. دائمًا بيطلعوا عني شائعات فظيعة، والفنان معرض لأي شيء، ورب العالمين هو اللي بيشفي وهو اللي بياخد الروح، وطلعوا أي شيء عني ما بيهمني”.
وحول خضوعها لعمليات تجميل، قالت ميادة “أعوذ بالله لا ورحمة ماما ما حصل، أنا اللي فيه دا لأني لا بدخن ولا بشرب حاجة، وبنام بكير. وهرد عن سبب انتشار شائعات عني لكن كل شيء في الوقت المنيح”.