وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديواً يوثّق لحظة تعدي رجل على طليقته بسكين، في أحد المنازل في مصر.
رفضت العودة له
ويظهر الرجل في الفيديو وهو يمسك بطليقته بإحكام، ويضربها بالسكين في أماكن متفرقة من جسدها، بينما تقوم ملتقطة المقطع التي يبدو أنها صوّرته كدليل، بالصراخ طالبةً منه أنْ يتركها.
وتبيّن أنّ الضحية تُدعى أسماء محمد، وانفصلت عن زوجها منذ 3 سنوات.
وقالت أسماء في مداخلة هاتفية عبر برنامج “آخر النهار”، المذاع على قناة “النهار”، إن طليقها اعتدى عليها لأنها رفضت العودة إليه.
متعاطي
وأشارت أسماء إلى أنّ طليقها تنازلَ عن الشقة لأولاده، كما أنه حصل على أموال مقابل أن يطلّقها.
وأضافت، أنّ زوجها يتعاطى المخدرات، وكان يرغب في عودتها إلى عصمته مرة أخرى. ولكنها رفضت بشكل قاطع، مشيرةً إلى أنها متزوجة منذ 16 عاماً.
وتابعت: “عندما رفضت العودة قام بتهديدي ..وقال لي هموتك زي نيرة ..أنا عايز حقي وشقتي”.
تهديد في قسم الشرطة أيضاً
واستطردت الضحية: “ابني أخبرني أنه سيقوم بقتلي في حالة عدم العودة. ذهبت إلى منزل أهلي وهو تعدى على شقتي وقام ببيع ما يوجد بها”.
وكشفت أسماء تفاصيل يوم الواقعة: “توجهت إلى شقتي للحصول على بعض الملابس. وفي حينها تعدى علي بسكينة”.
وأوضحت: “كان بيدبحني وفضلت تحت إيده تلت ساعة، بيضرب فيا.. أنا مرعوبة منه، حتى في القسم بيقولّي مش هاسيبك”.
حوادث نيرة أشرف تتكرر
ومنذ وفاة نيرة أشرف ذبحاً على يد زميلها لرفضها الزواج منه، شهد العالم العربي جرائم مُماثلة، وكأن الأمر يتحول إلى ظاهرة.
حيث تكرّر سيناريو جريمة نيرة بحذافيرها مع“سلمى الشوادفي” في محافظة الشرقية، والتي لقيت مصرعها طعناً بالسكين على يد زميل لها.
كما شهد حى الشرق بمحافظة بورسعيد واقعةَ قتل فتاة عشرينية تدعى “خلود السيد درويش“، على يد زميلها في العمل، لرفضها الارتباط به. حيث قام بخنقها في مدخل العمارة التي تقطن بها.
وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن مديرية أمن بورسعيد، تلقّت بلاغاً يفيد بقيام شاب بقتل “خلود”. حيث ضربها بحديدة على رأسها، ثم خنقها بمدخل عمارة الحديدي، بشارع أوجينا، التابع لحي شرق بورسعيد التي تقطن به، وفرّ هارباً.
وفي السودان، أقدم شاب على نحر فتاة بسكين، لرفضها الزواج منه.
وقام الشاب بنحر الفتاة القاصر بسكين، في شارع عام أمام المارة بالقرب من منزل أسرتها، في منطقة أمبدّة الحارة الأولى.
وأوضح شهود عيان، أنّ الشاب سبق أن تقدّم للزواج من المجني عليها، لكنّها رفضت، وبقي يتردّد على منزلهم.