وطن– نشرت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية تقريرًا، سلّطت من خلاله الضوء على صعوبة ترك الفراش في فصل الشتاء. ولقد أشارت إلى أنّ الإنسان قد يرغب في قضاء حاجته، أو ربما سيتعيّن عليه القيام ببعض المهامّ الصباحية الضرورية أو الذهاب إلى العمل، ما يستوجب الاستيقاظ مبكّرًا وبسرعة وعدم التأخر عن المواعيد.
في ليالي الصيف الحارّة، غالبًا ما يكون من الصعب علينا النوم، وعادة ما لا يمثّل ترك السرير مشكلة كبيرة. وعلى العكس من ذلك، فإن في فصل الشتاء ومع انخفاض درجات الحرارة، يصعب علينا التقيّد بالالتزامات التي تتطلّب منا النشاط والسرعة. لهذا السبب بالتحديد، استعرضت الصحيفة خدعة بسيطة للنهوض من السرير عندما يكون الجو باردًا جدًا.
بعضها خطيرة.. 5 أسباب لبرودة القدمين في الشتاء
ووفقًا لما ترجمته”وطن“، فإنّ هذا الإستراتيجية، تعود لـ”مارتن سيلي” المدير العام لشركة MattressNextDay، إحدى أكثر شركات المراتب العالمية شهرة. وهذا إذا دلَّ على شيء فهو يدلُّ أولاً على أنّ هذا الخبير يعرف جيّداً كيف يختار المراتب الجيّدة وليس هذا فحسب؛ بل أيضًا قدرته على الاستيقاظ باكرًا حتى في الأجواء الباردة.
وبحسب ما أورده مارتن، ينبغي أن نفعل كلّ ما في وسعنا للهروب من البيئة المتجمدة، للاستيقاظ كل صباح.
5 مهام علينا جميعًا القيام بها في المنزل قبل وصول الطقس البارد..
كيف تنهض من السرير عندما يكون الجو شديد البرودة؟
- امنع جسمك من البرودة في الليل
في الحقيقة، يمنع فصل الشتاء النوم بشكل جيّد، فالأجواء الباردة لها تأثير سلبي على نوعية نومك.
وبالتالي، يصعب عليك عند الوصول إلى درجة حرارة مناسبة في الفراش، القيام بالخطوة التالية؛ وهي إقناع نفسك بأنه يجب عليك الخروج لقضاء شيء ما. بيد أنه، هناك طريقة يسميها هذا المحترف “طريقة العشر ثوانٍ”، والتي يمكن أن تساعدك كثيرًا.
وفقًا لمارتن، فإن المفتاح يكمن في أننا يجب ألا نفكر كثيرًا في الاستيقاظ، وأن نقوم بذلك بسرعة، لأنّه كلما استغرقنا وقتًا أطول في النهوض من السرير، زادت صعوبة القيام بذلك في النهاية.
نصائح لمرضى السكري للاعتناء بصحتهم في الشتاء
كيف تطبّق هذه الحيلة؟
وقال مارتن: “إن أسوأ شيء يمكنك فعله عندما تستيقظ في الطقس البارد؛ هو البقاء في السرير، مشيرًا إلى أن هذا يمكن أن يجعلنا في كثير من الأحيان نشعر بالسوء وعدم التحفيز في اليوم التالي، ما يؤدي إلى تفاقم الأمر.
لإنهاء هذه الحلقة المفرغة من التبلّد والكسل وإلى الأبد، في اللحظة التي تكون فيها مستيقظًا تمامًا، عليك العدّ إلى عشرة، كحدٍّ أقصى للخروج من السرير، ويُرجى أنْ يكون ذلك قبل الوصول إلى هذا الرقم. أو يمكنك القيام بذلك من وقت انطلاق العدّ.
من خلال تبني هذه التقنية، سيكلّفك الخروج من السرير أقلّ بكثير مما كنت تتوقّع.