وطن– أقدم شاب كويتي على طعن والدته الباكستانية حتى الموت، في جريمة مروّعة هزّت الكويت.
باكستانية
وفي التفاصيل، ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الأحمدي، القبضَ على شاب كويتي (25 عاماً) أقدمَ على قتل والدته الباكستانية طعناً في منطقة، أم الهيمان.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية، عن مصدر أمني قولَه، إن عمليات وزارة الداخلية تلقّت نحو السادسة من مساء أمسِ، بلاغاً من قبل فتاة أبلغت عن مقتل والدتها -وهي في الأربعينيات من عمرها- على يد شقيقها.
وانتقل رجال الأمن والمباحث على الفور، وتمّ توقيف الجاني، حيث كانت تظهر عليه علامات الاضطراب الشديد وفي حالة غير طبيعية.
فقد وعيه
وبعد علم الجاني بوفاة والدته إثرَ الطعن، فقد وعيه ثم ما لبث بعد أن عاد إلى الإدراك، أن قام بطعن نفسه.
وتم نقله إلى المستشفى؛ في محاولة لإسعافه، مع التحفّظ عليه.
كما تم التحفّظ على أداة الجريمة، وهي سكين.
وخلص تقرير الأدلة الجنائية إلى أنّ المتهم سدّد 36 طعنة في أنحاء متفرقة من جسد أمه، لأسباب غير معروفة.
تحليل المواد المخدرة
وبحسب التقرير، لم يكن هناك أحد داخل المنزل، باستثناء الأم والابن وقتَ الجريمة.
فيما كانت شقيقة الجاني خارج المنزل، ولدى عودتها فوجئت بأمّها جثةً هامدة وغارقة في دمائها.
وبحسب المصدر، فقد كشفت التحاليل التي أُجريت على المتهم، أنه لم يكن متعاطياً لأي مواد مخدرة.
ملف في الطب النفسي
وكشف المصدر، أنّ لدى القاتل ملفاً في الطب النفسي، ويعاني من مرض انفصام شخصية يجعله في بعض الأحيان غيرَ مدرك لما يصدر عنه من تصرفات وسلوكيات.
وانتهت التحقيقات التي قام بها رجال إدارة بحث وتحري محافظة الأحمدي، إلى أنّ المتهم (مواليد 1997) تنتابه حالات انفصام كثيرة. لذا فإن الأسرة خصصت له سكناً مستقلاً داخل منزل العائلة.
وعثر رجال المباحث على أداة الجريمة المستخدمة، وحالة المتهم واضطرابه الشديد لم تُمكّن رجال المباحث من الوقوف على أسباب ما صدر عنه.
حيث تمّت إحالته إلى الطب النفسي، لتقديم الرعاية الصحية.
زيادة ملحوظة في المرضى النفسيين
وفي وقت سابق، أكد أطباء نفسيون بالكويت، تسجيلَ زيادة ملحوظة في أعداد المكتئبين والمضطربين نفسياً.
وأشاروا إلى حدوث انتكاسة كبيرة للخاضعين للإدمان منذ ظهور فيروس كورونا، بحسب تقرير لصحيفة “الخليج أون لاين”.
يشار إلى أنّه، تم افتتاح 13 عيادة جديدة متخصصة بالصحة النفسية، في الكويت، خلال عام 2019.