وطن- حلّت مؤخراً الذكرى الـ 12 لخطبة الأمير ويليام وكيت ميدلتون. وبهذه المناسبة، تحدثت صحيفة الماركا عن خاتم الخطبة الخاص بدوقة كامبريدج، والذي انتقل إليها بعد وفاة الأميرة ديانا، والذي يعتبر واحداً من أشهر قطع المجوهرات في العائلة الملكية.
وقد ارتدت “كيت” وقتَ إعلان خطبتها من الأمير “ويليام” في نوفمبر عام 2010، فستاناً مصنوعاً من دار Issa London، وعرضت بفخر خاتم الخطوبة الكبيرَ من الياقوت والماس، والذي كانت ترتديه في السابق الأميرة ديانا.
وفي ذلك الوقت، عندما تحدث الأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون أمام وسائل الإعلام، عن سعادتهما بإعلان خطوبتهما، قال ويليام، إنّ إهداء كيت خاتمَ أمه المميز بالماس والياقوت الأزرق، كان “وسيلتي كي أضمن عدم غياب أمي عن هذا اليوم وهذه الفرحة”.
الخاتم يعود لهاري قبل ويليام
بعد وفاة الأميرة ديانا عام 1997، تمّ الاحتفاظ بالعديد من أغراضها الشخصية، وتمّ ترك العديد منها لولديها: الأمير “وليام” والأمير “هاري”، واختار هذا الأخير الاحتفاظ بخاتمها.
ولكن وفقًا لما قاله “ماكسويل ستون”، المدير الإبداعي لدى مجموعة “ستيفن ستون”، فإنّ “هاري” أعطى خاتم والدته “ديانا” لأخيه “ويليام”، ليطلب يد “كيت” للزواج.
القصة وراء خاتم الأميرة ديانا
بعد علاقة استمرّت ستة أشهر، أعلن الأمير تشارلز -الذي أصبح الآن ملكاً- وديانا عن خطوبتهما علنًا في 24 فبراير 1981، وفي ذلك الوقت ظهر خاتم الخطوبة المذهل المرصّع بالياقوت والماس.
ويتكون الخاتم، المستوحى من خاتم الملكة فيكتوريا، من 12 قيراطاً من الياقوت ذات اللون الأزرق لماسة فخمة حجمها كبير، ومحاط بـ 14 ماسة سوليتير، على قاعدة دائرية من الذهب الأبيض، وكان قد صمّمه المصمم البريطاني Garrard.