وطن- اعتقل المدعي الاتحادي الألماني جاسوساً مشتبهاً به، تابعاً لجهاز المخابرات المغربية في منطقة كولون.
ووفقاً لصحيفة “stern.de” الألمانية، أعلنت سلطات كارلسروه في المساء، أن الرجل مثُلَ أمام قاضي تحقيق، وكان محتجَزًا.
ولفت الموقع إلى أنّ المتهم وعدَ المخابرات، “في وقت غير محدد بين أبريل 2021 ومارس 2022″، بالتجسس على مؤيدي حركة احتجاج مغربية كبيرة تعيش في ألمانيا، من أجل المال.
وقالت، إنه نقل بالفعل معلومات عن شخص واحد على الأقل.
ولم يكشف عن عمر الرجل المغربي أيضاً، كما تمّ تفتيش مقرّه.
تعرف على أخطر 10 مطلوبين في العالم (صور)
ويأتي هذا الكشف بعد نحو أشهر قليلة، مما ما كشفته صحيفة “إلكونفدينسيال ديخيتال” الإسبانية، في تقرير لها، أن المغرب هو ثاني بلد في العالم الأكثر ممارسة لأعمال التجسس داخل التراب الإسباني، بعد روسيا، كما أن إسبانيا هي البلد الذي يوجد فيه أكبر عدد من العملاء الجواسيس التابعين للمملكة المغربية.
المغرب يمتلك 30 عميلاً في إسبانيا
وبحسب الصحيفة نقلاً عما قالت تقارير مخابراتية إسبانية، فإنّ المخابرات المغربية المعروفة اختصاراً بـ”DGED” أو “المديرية العامة للدراسات والمستندات”، والتي يرأسها ياسين المنصوري، تمتلك 30 عميلاً داخل التراب الإسباني، يتجولون بحرية داخل البلاد، ويتواجدون في العديد من المراكز، كالقنصليات وغيرها.
تجنيد مئات الإسبان
وأضافت الصحيفة الإسبانية المذكورة، أنّه بالإضافة إلى هذا العدد من العملاء المباشرين، الذين يتلقَّون التعليمات من الرباط، فإنه يوجد المئات من المتعاونين الآخرين في إسبانيا، وأغلبهم يتواجدون في مناطق، مثل: كتالونيا وإقليم الأندلس.
“الخواجة طارق”.. قصة غريبة ومثيرة لأخطر رجال النازية الذي خدع المصريين 44 عاما
وقالت ذات الصحيفة، إنّ المخابرات المغربية “لادجيد”، تمتلك ميزانية مالية تصل إلى 100 مليون دولار، وينضوي تحتها 4 آلاف عنصر أو عميل، 1600 منهم هم مدنيون، في حين أنّ الباقي هم عسكريون ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية المغربية، مشيرةً إلى أنّ 5 بالمائة فقط من النساء والباقي رجال.