وطن- في إطار الحملة الشعواء التي تشنّها الدول الغربية على قطر تحت مزاعم حقوق الإنسان، وفي حركة استفزازية، كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، بأن المنتخب الإنجليزي سيطير إلى بطولة كأس العالم على متن طائرة Gay Pride غدًا، “لإظهار بطاقة حمراء على الدولة المضيفة قطر عدم التسامح”، وفق زعمها.
وسيتولى المدرب “جاريث ساوثجيت” واللاعب “هاري كين” قيادةَ الفريق، المكوّن من 26 فردًا على متن طائرة “رينبو”، وهي طائرة فيرجن أتلانتيك A350 إيرباص.
تتميز بتصميم أوسكار -رمز طيران LGBTQ + Union Jack-trailing الخاص بشركة الطيران- أسفل المقصورة.
5 نجوم تُوج بعضهم بالكرة الذهبية لكنهم حرموا من المشاركة في كأس العالم
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد “تم اقتراح هذه الإيماءة من قبل رؤساء اتحاد كرة القدم الحريصين على الإعراب عن القلق بشأن حقوق المثليين في الدولة الإسلامية الصارمة حيث لا يزال بإمكان المثلية الجنسية أن تحمل عقوبة الإعدام”.
وبحسب الصحيفة، فقد “تعهد ساوثجيت باتخاذ موقف”، قائلا:”نحن أقوياء جدًا في الشمولية. نحن نتفهم التحديات التي تجلبها هذه البطولة. . . تحديات حقوق الإنسان”.
وأضاف، أنه “من غير المحتمل للغاية أن يتبع إرشادات الفيفا للتركيز فقط على كرة القدم خلال الكأس”.
وتابع بالقول: “لقد تحدثنا دائمًا عن القضايا التي نعتقد أنه يجب التحدث عنها، لا سيما تلك التي نشعر أنه يمكننا التأثير فيها”.
وكان “كين” قد قدّم دعمه لمجتمع LGBTQ +، من خلال ارتداء شارة قوس قزح أثناء اللعب مع ناديه، توتنهام.
ولفتت الصحيفة، إلى إن اللاعبين اجتمعوا اليوم في سانت جورج بارك ، موطن فرق إنجلترا في بورتون أون ترينت ، ستافس ، قبل الرحلة التي تستغرق سبع ساعات إلى الدوحة ، عاصمة قطر .
تم استئجار الطائرة لهذا الغرض فقط
وبحسب الصحيفة، فقد تم استئجار الطائرة للاستخدام الوحيد للفريق وموظفي الغرف الخلفية ومسؤولي الاتحاد الإنجليزي ولديها 44 مقعدًا من الدرجة الأولى و 235 مقعدًا اقتصاديًا.
وتحتوي الطائرة الفخمة على مساحة اجتماعية تسمى The Loft حيث يمكن للاعبين “الالتقاء والاختلاط”.
وأكدت فيرجن أتلانتيك أن الطرف الإنجليزي سيستخدم الطائرة – علامة النداء G-VPRD.
تعرف على أماكن ومواصفات إقامة المنتخبات العربية خلال مونديال قطر 2022
اختيار الطائرة ليس مصادفة
وقال أحد المطلعين على موقع “ثري ليونز”: “ليس من قبيل المصادفة أن يتم اختيار هذه الطائرة بالذات ، فهي توضح تمامًا اهتمامات المنتخب الإنجليزي ومخاوف كل دولة حضارية تشارك في البطولة.”
واختتمت الصحيفة بالقول إن “الفيفا الذي منح قطر كأس العالم ، على الرغم من سجلها الحقوقي، قد يحاول حظر الإيماءات السياسية المستقبلية للفرق.”