وطن– بعد ساعات طويلة من الاجتماع، تمّ اتخاذ القرار. ولم يكن لدى شاكيرا وبيكيه سوى القليل من الأشياء المشتركة بمجرد تأكيد الانفصال، باستثناء الأسرة التي شكلوها.
حاولت بيعه أكثر من مرة
والآن، من المعروف أنّ الفنانة ستنتقل مع أطفالها إلى ميامي، وسيتمكّن لاعب كرة القدم السابق من زيارتهم متى يشاء، بحسب تقرير صحيفة “الكونفيدنسال“الإسبانية.
يُزيل هذا القرار أيَّ شك حول ما خطَّطت له الفنانة الكولومبية، حول بيع بقصرها في ميامي.
حيث عرضت شاكيرا القصر للبيع في عام 2018، لكنها لم تبعه أبدًا. والآن سيصبح منزلها الجديد مع أطفالها.
هذا القصر، الواقع في ميامي بيتش، اشترته شاكيرا عام 2001، وقامت بتجديده بالكامل لتكييفه مع أذواقها واحتياجاتها، مما يمنحه مظهرًا أكثر حداثة ومعاصرة .
جينيفر لوبيز جارتها!
حيث تمَّ تشييده عام 1951 بين عدةِ مبانٍ، يقع على طريق North Bay Road Drive، وهو أحد أكثر المناطق تميزًا في المنطقة، ولها جيران مشهورون، مثل: جينيفر لوبيز وبن أفليك.
إنه منزل مليء بالنور، حيث يحتوي على نوافذ كبيرة والعديد من المداخل إلى الخارج، يغمرها اللون الأبيض من الداخل، سواء في الهيكل أو في الزخرفة.
وعلى الرغم من أنَّ هذا قد يتغير بمجرد أن تستقرّ شاكيرا هناك، لن يكون من غير المعتاد أن ترغب المغنية في تحديث المنزل الآن بعد أن أصبح منزلها.
في الوقت الحالي، يتميز القصر بتصميمات داخلية لتحسين الإضاءة الخارجية، وهذا هو السبب في أنّ معظم الأثاث أبيض اللون، مع تفاصيل تساعد على إضفاء اللمعان على الغرف، مثل: الإكسسوارات الفضية أو الشفافة.
مع وجود الأطفال الذين سيعيشون هناك بشكل منتظم، يمكن لشاكيرا اختيار ألوان محايدة أخرى ستصمد بشكل أفضل.
مواصفات القصر
يحتوي القصر على ستِّ غرف نوم وسبعة حمامات وصالة ألعاب رياضية وغرفة بلياردو ومسبح كبير في المنطقة الخارجية، حيث يمكنك الاستمتاع بدرجات الحرارة الدافئة والمعتدلة.
كما أنَّ لديها رصيفًا خاصًا بطول 30 مترًا، مما يعني أنه يمكن للعائلة الإبحار إذا رغبوا في ذلك أو استقبال الزوار عبر هذا الطريق، دون الحاجة إلى الدخول من الباب الرئيسي، وهو خيار بديل غير متاح للجميع.
اشترت شاكيرا هذا القصر في عام 2001 مقابل 3 ملايين دولار، وعندما قرّرت طرحه للبيع، فعلت ذلك مقابل 14 مليون دولار.
لم يكن الحظ في صفها حينها، لأنّها لم تستطع العثور على مشترٍ مناسب، ولا حتى عندما خفضت السعر إلى 10 ملايين.
كان السوق متقلبًا، وهذا ما سمح لها برفع السعر مرة أخرى بمرور الوقت، وطلبت 16 مليونًا.
حدث كل هذا بينما حافظت شاكيرا على علاقة سعيدة مع بيكيه، وأقامت حياتها في برشلونة. مع عدم وجود نية لتركها وترك حياتها المهنية متوقفة قليلاً للتركيز على عائلتها.
عرض دولي أكبر
بدأت التكهنات بفكرة أن الكولومبية ستستعيد مقرَّها الرئيسي في ميامي، وهو المكان الذي يمكن أن يكون لمسيرتها الموسيقية فيها عرض دولي أكبر.
الآن ليس هناك شك، حيث تمَّ التأكيد على أنّ شاكيرا ستعود إلى ميامي. وتقوم بذلك بصحبة عائلتها برغبة في شفاء قلبها والتعافي بعد الانفصال، الذي لم يكن سهلاً. خاصة أنّها حاولت في جميع الأوقات إبعاد الصغار في المنزل عنه.
تبدأ مرحلة جديدة في حياة شاكيرا وهي تفعل ذلك دون مغادرة البحر، نعم، في قصر مثير للإعجاب، به الكثير من الإضاءة والمساحات الكبيرة، ومطبخ مفتوح وشكل خارجي رائع مع مسبح ومنطقة استرخاء.